قالت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية إن أبو ظبي ودبي ستكونان هدفا مبكرا إذا ما تصاعد الصراع الإيراني الأمريكي وأن الأبراج الشاهقة للإمارات يمكن أن تتناثر في أي حرب مع إيران.
متابعات-الخبر اليمني:
وأشارت الصحيفة إلى أن هذا هو ما أدركته الإمارات وجعلها تخفض حجم قواتها في اليمن.
ولفتت الصحيفة في مقال كتبه ديفيد أغناتيوس إلى أن إيران استولت على ناقلة نفط صغيرة تابعة للإمارات في مضيق هرمز، غير أن ذلك لم يشهد سوى ردود فعل بسيطة، وفي حين التزمت الإمارات الصمت، لم يصدر سوى رد فعل بسيط من أمريكا، وهو ما يعني أن الولايات المتحدة تنتهج استراتيجية جديدة في التعامل مع إيران تقوم على السماح لطهران بمواصلة إلقاء القنابل، ولكن ستكون القوات الأمريكية مستعدة لتوجيه ضربة قاضية إذا استدعى الأمر”.
واستدرك الكاتب أن انسحاب الإمارات من اليمن يشير أيضاً إلى حدوث تصدعات في التحالف السعودي الإماراتي، تعني أن مهندس هذه الحرب، ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، بقي وحيداً في مستنقع اليمن، يقول الكاتب.
