عادت سلطة الشرعية إلى حالة الصمت على جرائم التحالف السعودي الإماراتي التي تستهدف القوات التابعة لها، بعد أن كان قد علا صوتها ضد الجريمة التي ارتكبتها الإمارات بحق مقاتلي الشرعية في عدن وأبين أواخر الأسبوع الماضي.
خاص-الخبر اليمني:
حالة الصمت التي عادت إليها الشرعية تجلت في عدم إطلاقها لأي تصريح أو إدانة للجريمة التي ارتكبها التحالف السعودي الإماراتي بعد منتصف ليلة السبت وطالت سجن خاص بالأسرى في كلية المجتمع بمدينة ذمار، كان التحالف والشرعية ومنظمة الصليب الأحمر الدولية على علم به.
أبعد من ذلك فقد انطلقت وسائل الإعلام التابعة للشرعية لتبرير الجريمة كعادتها قبل استهداف جنود الشرعية في عدن، رغم ادراكها أن التحالف يختلق المبررات لمواجهة أي انتقاد لجرائمه، وقد برر استهدافه لقوات الشرعية في عدن وأبين بانها استهداف لجماعات إرهابية.
وأدت الجريمة إلى مقتل 100 أسير على الأقل حسب بيان لمنظمة الصليب الأحمر الدولية، فيما أصيب أكثر من 50 جريح بعضهم حالته خطرة.
ووفقا لمعلومات حصل عليها الخبر اليمني من مصادر موثوقة فإن معظم الأسرى ينتمون إلى حزب الإصلاح بينهم قيادات بارزة على رأسها القيادي محمد قحطان .
وبحسب لجنة شؤون الأسرى التابعة لصنعاء فإن الأسرى الذين استهدفوا كانوا على وشك الخروج بناء على صفقة رعتها جهود ومبادرات اجتماعية محلية.
وزعم التحالف أنه استهدف مستودع للطائرات المسيرة وصواريخ الدفاع الجوي ، غير أن صور الضحايا في مسرح الجريمة أكد عدم صحة مزاعم التحالف.
