أعلن وزير الدفاع في حكومة صنعاء اللواء الركن محمد ناصر العاطفي، اليوم الثلاثاء، أن المرحلة القادمة في مواجهتهم للتحالف ستكون حاسمة بكل ما تعنيه الكلمة، متوعدا دول التحالف بدفع الثمن جراء جرائمه بحق الشعب اليمني.
صنعاء- الخبر اليمني:
ووفقا لوكالة الأنباء اليمنية “سبأ” أكد العاطفي بأن “مسارات الأحداث بمستجداتها ومتغيراتها الوطنية والاقليمية والدولية تؤكد في مجمل توجهاتها العسكرية والسياسية انتصار خيارات شعبنا الاستراتيجية في الحرية والعزة والكرامة والسيادة والوحدة والاستقلال وقرب زوال أدوات الهيمنة والاستعمار في المنطقة”.
وأضاف أن هذا الانتصار يأتي بفضل الله وصمود اليمنيين واستبسال قواتهم ومن وقفوا سدا منيعا للدفاع عن اليمن أرضا وإنسانا من أبناء القبائل.
وأشاد اللواء العاطفي بـ”الإنجازات النوعية للصناعات العسكرية اليمنية في مجال الطيران المسير والقوة الصاروخية ومنظومات الدفاع الجوي التي جميعها حققت الأهداف العسكرية الهجومية والدفاعية التي رسمتها قيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الاركان العامة”، مؤكدا أن لدى صنعاء الكثير من القدرات التصنيعية التي يجهلها التحالف.
وأشار إلى طبيعة الصراعات البينية في المحافظات الجنوبية والشرقية التي “يديرها ويشرف على تنفيذها الغازي الأجنبي وبما يخدم اجندته ومصالحه ومخططاته التآمرية المقيتة بعد أن ظلت تلك القوى في فنادق الرياض وابو ظبي تراهن على الغزاة ومشاريعهم الاحتلالية طيلة السنوات الماضية”.
وتوعد وزير دفاع صنعاء، التحالف السعودي الاماراتي “بدفع الثمن الباهض جرآء ارتكابه الجرائم البشعة بحق شعبنا وبحق القانون الدولي الانساني والتي كان آخرها ارتكابه جريمة حرب مكتملة الأركان بحق الأسرى في مدينة ذمار والتي راح ضحيتها العشرات في سجن معروف لديهم ولدى لجنة الصليب الأحمر الدولي” .
ولفت إلى أن بعد هذه الجريمة يتوجب على الشرعية اتخاذ موقف مسؤولا بحق أسراهم واستباحة دمائهم بهذه الوحشية.
وقال اللواء العاطفي: ”بأننا مازلنا وسنظل في يمن الصمود والمواجهة التاريخية نمد أيدينا إلى السلام والوئام والمصالحة لأننا ننشد السلام من موقع القوة والثبات على صدق الموقف”.
وأضاف ”يجب على المعتدين ومن يقف خلفهم ان يفهموا بأننا اليوم نمتلك زمام المبادرة في مقارعة تحالف العدوان ولدينا القدرة اكثر من أي وقت مضى على تلقين العدو السعودي والاماراتي دروساً قاسية ستكون وبالاً عليهم ونتائجها وخيمه حيث ما يتواجدون وفي عمق اراضيهم ومنشآتهم الحيوية واكثر دماراً وتنكيلاً بقواتهم اذا لم يوقفوا عدوانهم الوحشي ويرفعوا حصارهم الجائر على شعبنا”.
ودعا الوزير العاطفي في ختام تصريحه “كل المخدوعين والمغرر بهم العودة الى صف الوطن الذي يتسع لكل اليمنيين من المهرة الى صعدة وإغتنام فرصة قرار العفو العام الصادر من القيادة السياسية العليا للوطن”.