أخبرت وكالة رويترز للأنباء عن مسؤولين في سلطة الشرعية قولهم إن المحادثات التي تستضيفها السعودية بين المجلس الانتقالي الجنوبي وسلطة الشرعية وتهدف لإنهاء الصراع بين الطرفين تعثرت.
رويترز-الخبر اليمني:
وقالت الوكالة إن الطرفين يستعدان على ما يبدو لاستئناف القتال مما ينذر بمزيد من الاضطراب في جبهة جديدة للقتال تهدد بمزيد من الانقسامات في اليمن.
وحسب المسؤولين اليمنيين فإن البيان الصادر عن السعودية مساء أمس والذي أكد ضرورة عودة الأوضاع في المحافظات الجنوبية إلى ما قبل انقلاب 10 أغسطس جاء بعد أن بلغت المحادثات التي أجريت في مدينة جدة طريقا مسدودا وبدأ الجانبان في حشد القوات استعدادا لمزيد من القتال.
ووفقا للوكالة رفض زعماء المجلس الانتقالي الجنوبي الذي تدعمه أبوظبي دمج قواتهم تحت سلطة الحكومة التي تدعمها السعودية.
كما تعثرت المحادثات أيضا بسبب خلاف على دور الانتقالي الجنوبي في الحكومة بعد أن طلبوا منصب نائب الرئيس إلى جانب حقيبتين وزاريتين مهمتين. ونائب الرئيس الحالي لليمن هو علي محسن الأحمر القائد العسكري المخضرم سياسيا وحليف هادي.
ونقلت الوكالة تغريدة عن عن قوات الانتقالي الجنوبي قال فيها: ”الوضع يتجه نحو الحرب لذلك استعدوا يا شعب الجنوب إعلان النفير العام والتعبئة العامة… فشل الحوار وإعلان الحرب“.
