قالت صحيفة “نيويورك تايمز”، ان المعركة مع إيران ليست معركة الأمريكيين وأن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان إذا كان يريد الحرب فإن لديه الصواريخ والطائرات، أما الأمريكيون فليسوم مرتزقة لديه ولا كلاب حراسة للمملكة.
متابعات-الخبر اليمني:
وأشارت الصحيفة في مقال كتبه نيكولاس كريستوف إلى أن وزير الدفاع الأمريكي السابق روبرت غيتس قال ذات مرة مستهزئا: إن السعوديين “يريدون قتال الإيرانيين حتى آخر جندي أمريكي”.
وحذر كاتب المقال من الانزلاق نحو مواجهة إيران، لان الحرب “ستكون شاملة وكارثية على المنطقة برمتها؛ وستؤدي الغارات إلى حرب طويلة”.
وذكر كريستوف ان الإدارة الامريكية تدفع بالرئيس دونالد ترامب لضرب أهداف إيرانية، واستجابته لذلك ستكون عواقبها خطيرة أكثر من كونه صورة عن ضعفه، الامر الذي قد يدفع طهران الى استهداف الرياض وأبو ظبي والبحرين، والقوات الأمريكية في العراق وأفغانستان”.
ولفت كاتب المقال إلى أن “هذه المشكلة هي مع الإدارة الامريكية، لأنهم يضعون خططتهم دون التفكير في الدروس الحربية البسيطة للمنظر العسكري وهي أن الطرف الآخر في الحرب لديه خططه”.
ورأى نيكولاس كريستوف أن هناك خيارات قد تدفع نحو الانزلاق في النزاع، ولا أحد يريد الحرب، إلا أن الخروج من هذا المأزق يحتاج لدبلوماسية ماهرة، التي لم يظهر فريق ترامب أنه جيد فيها”.
وسخر المقال من جرأة السعودية لتدعو لتحقيق دولي في الهجمات على المنشآت النفطية، في الوقت الذي تمنع فيه التحقيق الدولي في مقتل خاشقجي”.
