ذكرت صحيفة ” ليو روك ويل الأمريكية” في مقال لها تحت عنوان: (هل ستكون حرب اليمن نهاية المملكة السعودية؟) إن الهجمات التي استهدفت منشأتين نفطيتان تابعتين لشركة أرامكو في الأراضي السعودية أظهرت القدرات العسكرية الجديدة لدى صنعاء.
متابعات-الخبر اليمني:
وأضافت الصحيفة ان ذلك الهجوم كان نقطة تحول رئيسية في السياسة العالمية، وهو أكبر مما يدرك الكثير منا، مشيرة إلى انه مهد الطريق لإظهار أن العالم كان قادرا على رمي الطائرات بدون طيار في أي مكان في السعودية.
وتابعت: إن قوات صنعاء خلقت معقولية الهجوم على المنشآت النفطية السعودية، في المقابل انهار التحالف ضد اليمن، وفقدت الرياض كل دعمهم الخارجي تقريبًا، في حين الحوثيون يفوزون حسب الصحيفة الامريكية.
ونقلت الصحيفة عن الصحفي والمحلل السياسي البرازيلي بيبي إسكوبار قوله: “الحوثيون في وضع يمكنهم من شن هجوم شامل من اليمن على السعودية وزعزعة استقرار المملكة”.
ورجحت ان المفتاح الذي يساعد ولي العهد السعودي محمد بن سلمان لبقائه على المدى القريب، هو سرعة الحل السياسي والتسوية في اليمن، لان هناك القليل من الأشياء التي يمكن لأمريكا ان تفعلها امام ضربات الحوثيون على المملكة.
ورأت ” ليو روك ويل الأمريكية” ان هذا الهجوم يعكس ضعف المملكة العربية السعودية المتأصل، موضحة ان صنعاء هي التي نفذت الهجمات، بالرغم من ان الإدارة الأمريكية مع إسرائيل والرياض نقلت اللوم إلى إيران.
وبحسب الصحيفة فإن القاء اللوم على إيران ما هو إلا من اجل إخفاء عجز السعودية في الدفاع عن أراضيها، بالإضافة الى تغطية ضعف الدفاعات الجوية للمملكة العربية.
وتساءلت الصحيفة كيف فشلت كل تكنولوجيا الولايات المتحدة المتواجدة في البحرين في صد الهجوم، إذا كانت تعتقد ان إيران مسؤولية عن الهجمات، كما تم الادعاء قبلاً؟
وأكدت الصحيفة الامريكية أن الولايات المتحدة تعرف ان إيران ليست المسؤولة عن استهداف المنشأتين النفطيتين، الا انها تستخدمه دبلوماسيًا لربط أيادي ترامب، ومن اجل التستر عن الحقائق الأكثر أهمية.
واستطردت: الحرب مع طهران لن تكون تقليدية، بل ستأتي من جميع الجهات، مؤكدة أن تكنولوجيا الصواريخ الإيرانية متفوقة على أنظمة الدفاع الجوي الأمريكية، حيث انها قادرة على ضرب أهداف تصل إلى 2000 كيلومتر.
