قال رئيس وفد صنعاء للمشاورات السياسية محمد عبدالسلام إن استمرار “العدوان والحصار على اليمن لن تمثل أي حالة استقرار بين اليمن والسعودية ولا في المنطقة”
خاص-الخبر اليمني:
وقال عبدالسلام إن صنعاء ما زالت تأمل أن يدرك النظام السعودي هذا الجانب وتؤكد ان مبادرة رئيس المجلس السياسي الأعلى مهدي المشاط ما زالت سارية والتعاطي معها بمصداقية هو السبيل الصحيح للدخول في عملية سياسية شاملة .
وكانت تسريبات نشرتها صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكي ان السعودية ستوقف العمليات العسكرية على اربع محافظات يمنية، غير أن عضو المجلس السياسي الأعلى في صنعاء محمد الحوثي أكد “أن اليمن لن يقبل إلا بوقف شامل للعدوان ورفع الحصار”
ما زلنا نأمل ان يدرك النظام السعودي ان استمرار العدوان والحصار على اليمن لن تمثل أي حالة استقرار بين البلدين الجارين ولا في المنطقة وإنما تمثل حالة عكسية ونؤكد ان مبادرة فخامة الرئيس مهدي المشاط ما زالت سارية والتعاطي معها بمصداقية هو السبيل الصحيح للدخول في عملية سياسية شاملة .
— محمد عبدالسلام (@abdusalamsalah) September 28, 2019
وفي مساء الخامس والعشرين من سبتمبر الجاري قال رئيس المجلس السياسي الأعلى مهدي المشاط إن أيام صبر صنعاء محدودة جدا وإذا لم تستجب السعودية للمبادرة التي أطلقها في العشرين من سبتمبر فإن قواته جاهزة لخوض مراحل الوجع الكبير.
وإذ انطلقت مبادرة قوات صنعاء من منطلق القوة والقدرة على إيلام السعودية فإن هذه التصريحات تكشف أيضا الثقة بالنفس وتوفر الإرادة لتنفيذ عمليات ستكون موجعة للسعودية وللإمارات، وهذا سبق وأثبته عملية استهداف مصفاتي خريص وبقيق التي أفقدت السعودية نصف إنتاجها النفطي.
