قائد عسكري رفيع في قوات الشرعية يصل إلى صنعاء (لقاء خاص)

اخترنا لك

قال مساعد قائد اللواء الأول قوات خاصة بالمنطقة العسكرية الخامسة التابعة للشرعية- محور حرض العقيد ناجي صالح الصيادي إن السعودية تتعامل مع القوات التي تقاتل إلى جانبها كسلعة يتم الاستغناء عنها وترحيلها في أي وقت.

خاص-الخبر اليمني:

وبيّن العقيد الصيادي الذي أعلن انشقاقه عن الشرعية وعودته إلى صنعاء في لقاء خاص مع موقع “الخبر اليمني” أن السعودية لا تهدف إلا إلى تدمير اليمن واقتتال أبناءها، ولا صحة لوجود شيء اسمه الشرعية، فالسعوديون هم المتحكم الأول والأخير بالقرار العسكري، وهم من يعطون التوجيهات للقيادات العسكرية.

 

وكشف العقيد الصيادي أن هناك أسباب كثيرة تقف خلف انشقاقه وعودته إلى صنعاء، أبرزها استهداف الطيران الإماراتي لقوات الشرعية في مدينة أبين آواخر أغسطس الماضي.

 

ولفت الصيادي إلى أن السعودية قادت حملة تغرير وخداع بأن القوات التي تقاتل في صفها ستحافظ على الوحدة اليمنية والجيش اليمني، لكن الأوراق تكشفت واتضحت الرؤية، حيث أصبحت القوات اليمنية عدد من الجيوش .

 

وأشار العقيد المنشق إلى أن السعودية هي التي تصدر قرارات تعيين القيادات العسكرية، منوها إلى أنها كانت عرضت عليه أن يكون قائد للواء الأول قوات خاصة في محور حرض، غير أنه قابل القرار بالرفض وقالوا انهم سيختارون غيره.

 

وقال العقيد الصيادي إن القوات السعودية تبقى في الصفوف الخلفية وتدفع بالقوات اليمنية التي تقاتل معها إلى الأمام كوقود بشري، كما تتعامل مع هذه القوات بغرور وكبرياء إلى درجة الاستهتار بدماء الجنود، كما تضع أفراد هذه القوات لتأمين خط استيراد الحشيش، ولا يستثنى من ذلك القيادات العسكرية أيا كانت رتبها، إنما التعامل مع الجميع كأطفال.

 

ولفت إلى أن  القصف الذي تعرضت له القوات التي تستأجرها السعودية في محور نجران، من قبل الطيران الحربي ، لم يكن الأول من نوعه، وانما يتكرر بشكل دائم في مختلف المحاور القتالية ومعظم القيادات والضباط تم تصفيتهم بغارات جوية سعودية.

 

وحول المواجهات الميدانية التي كانت تحدث بينهم وبين قوات صنعاء قال العقيد الصيادي ” إن خمسة أو ستة أفراد فقط من قوات صنعاء كانوا يكسرون لواء كامل، حتى كانت تتصادم الأطقم والمدرعات حين الانكسار”.

 

وأكد العقيد الصيادي أن هناك الكثير من القيادات العسكرية يريدون العودة إلى صنعاء، غير أن السعودية منعت الإجازات، وسيعودون عندما يجدوا فرصة مناسبة.

 

وأعرب الصيادي عن أسفه لأنه كان يقاتل إلى جانب السعودية، مؤكدا أنه طلب من صنعاء أن يعود ليقاتل إلى جانب قواتها في الحدود لـ “تطهير نفسه”.

 

وقال: كان عندنا إشاعات كثيرة عن أنصار الله ولكن عندما وصلت اتضح العكس وشعرت بالخجل من كل شيء، كانوا يقولوا لنا أن في صنعاء إيرانيين ، بينما لم أجد غير زملائي الذين كنت أعمل معهم في الدوائر العسكرية.

 

وأضاف مخاطبا من تبقى في صفوف القتال إلى جانب السعودية: عودوا إلى وطنكم وأن تقتلوا وأنتم تدافعون عن أسركم وأرضكم وعرضكم أشرف لكم من أن تقاتلوا لتدمير بلادكم.. أنصار الله يدافعون عن أسركم وأهلكم هنا في صنعاء يعيشون بعز وكرامة.

وأكد: السعودية وأمريكا لا يريدون لنا الخير .

أحدث العناوين

شواهد على حرب الإبادة الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني

على مدى الستة أشهر الماضية من الحرب على قطاع غزة، تحولت المستشفيات والمدارس والطرقات إلى مقابر جماعية دفن فيها...

مقالات ذات صلة