فضيحة السفير السعودي محمد آل جابر وراجح باكريت بمحاولة إفشال إشهار مجلس الانقاذ الوطني الجنوبي تكشف إلى اي مدى وصل هؤلاء.
خلال اليومين الماضيين ارتعدت السعودية وسفيرها وراجح باكريت من إشهار مجلس الانقاذ الوطني الجنوبي، لتصل مساء أمس طائرة عسكرية سعودية تحمل عدد من المشايخ والشخصيات الحاملين لجنسية السعودية والموالين لها إلى مطار الغيضة الدولي.
كان دور هؤلاء المشايخ إفشال إشهار مجلس الانقاذ الوطني الجنوبي بأي طريقة واثارة البلبلة ومحاولة ارباك الحاضرين صباح اليوم السبت، والدخول إلى القاعة، وكان هناك تهاون من الجهات الأمنية، ولكن رجال القبائل كانوا لهم بالمرصاد واجبروهم على الخروج .
خرج بلاطجة السفير وراجح بالصورة التي اعتبرها راجح انها انتصار له في محاولة لصنع انتصارات وهمية ترضي السعودية ، هذه الانتصارات ومحاولة اثارة الانقسامات داخل المهرة تكشف إلى أي مدى وصل هؤلاء من الافلاس .
ونقول لهم أن الاجتماع تم بحمد الله وأعُلن مجلس الانقاذ الوطني الجنوبي أهدافه والتي من بينها رفض الانصياع للخارج ورفض التدخل في شؤوننا الداخلية ورفض اقتطاع أي جزء من أراضينا أو جزرنا او بحارنا أو حقوقنا التاريخية ورفض أي استحداثات يقوم بها أي طرف أجنبي في الأرض أو البحر سواء كانت بشكل مباشر أو غير مباشر عبر أدواتهم المحلية ومليشياتهم التابعة.
