توقفت المفاوضات التي عُرفت بـ”اتفاق جدة”، بين حكومة الشرعية، وقوات المجلس الانتقالي، نتيجة تعديلات اقترحتها الإمارات، للاحتفاظ بنفوذها جنوباً، بعد أن كان على وشك التوقيع عليها، الخميس الماضي.
متابعات-الخبر اليمني:
وقالت مصادر سياسية، إن توقيع الاتفاق، أُحبط بسبب مقترحات إماراتية على المسودة التي قدمتها السعودية، سعياً منها للاحتفاظ بنوع من النفوذ، وفرض بعض القيود على مسؤولي الشرعية، لعدم توليهم مناصب في أي حكومة جديدة مُقبلة.
وأكدت المصادر أن “رئيس سلطة الشرعية عبدربه منصور هادي، شدد على أن أي اتفاق مرهون أولاً بإنهاء التمرد المسلح من قبل المجلس الانتقالي المدعوم من الامارات، في عدن”.
وتواصل القوات السعودية عملية الانتشار في أكثر من منشأة داخل مدينة عدن، تمهيداً للإعلان عن توقيع اتفاق جدة، الذي يخول المملكة الوصاية على القوات المحلية في عدن.
ويرى مراقبون ان انتشار القوات السعودية في عدن، يعتبر مؤشر واضح على التحولات المترتبة على حوار جدة، ومن شأنه أن ينزع القرار في المدينة، من الإماراتيين، الذين كانوا أصحاب الكلمة الأولى.