قالت صحيفة ناشيونال انترست الأمريكية إن الحرب التي تقودها السعودية في اليمن لا تسير على ما يرام، وأن ولي العهد يبحث عن مخرج من مشاكله التي صنعها.
صحافة أجنبية-الخبر اليمني:
وأشارت الصحيفة في تقرير لها اليوم الثلاثاء إلى أن الأمير بن سلمان، المعروف أيضًا باسم MbS ، كان ذات يوم الوجه الشبابي الواعد للمملكة العربية. لكنه الآن ينهزم في السياسة الخارجية – ويواجه تحركات مزعجة في الداخل، فقوات صنعاء قامت بإسقاط محور أساسي على طول الحدود مع اليمن، وأسرت مئات الجنود، ،فيما أدى القتل الغامض للحارس الشخصي الملكي إلى إطلاق أجراس الإنذار داخل المملكة.
ونقلت الصحيفة عن تريتا بارسي ، نائبة تنفيذي القول لرئيس معهد كوينسي القول “لقد تحدث العديد من السعوديين الذين تحدثت معهم لإثارة احتمال أن يكون ما يحدث على أيدي عناصر داخل الحكومة السعودية تريد إحراج MbS لأنهم يرون أنه يضع المملكة العربية السعودية في مأزق”
وأضافت: “إذا كنت سعوديًا ، وكنت قلقًا بشأن مستقبل بلدك ، فلا أعتقد أنه من الصعب التوصل إلى استنتاج مفاده أن MbS هي العقبة الأولى لك”.
وأشارت الصحيفة إلى أن اللقطات التي نشرها الإعلام الحربي التابع لصنعاء أظهرت صورا لإذلال واضح للسعودية، حيث شوهد مئات الجنود يلقون أسلحتهم ويستسلمون ، ومقاتلو الحوثيين يبتهجون على مدرعات أمريكية الصنع ،كما شوهدت معدات عسكرية باهظة الثمن وهي تحترق، وفي المشاهد أيضا يقوم أحد أفراد القوات السعودية وهو يرتدي بنطال مليء بالسوائل الجسدية، الجسدية ، بتسليم دبابته للجنود الحوثيين المسلحين بالبنادق فقط.
وأشارت الصحيفة إلى أنه بعد يوم من الهجوم ، أطلقت صنعاء 290 أسيرا.
وأكدت الصحيفة أن قوات صنعاء تتبع نموذجا للتفاوض من موقع قوة، وهو ما عبر عنه الزميل البارز في مؤسسة الدفاع عن الديقمراطية ، بهنام بن طالبو. بالقول، “إنك تضع الشروط التي تعرفها دون المستوى الأمثل للخصم ، لكنك تحفزه على الرغبة في أخذ تلك الشروط بسبب الظروف العسكرية التي خلقتها والتي تؤثر أيضًا على حساب الخصم.”
ووفقا للصحيفة فإن السعودية كانت صامتة بشأن مزاعم قوات صنعاء، لكن التقارير المثيرة للقلق تتسرب من البلاد.
