قال رئيس وفد صنعاء للمشاورات السياسية، محمد عبد السلام إن المشاركة السودانية في الحرب على اليمن، هي “واحدة من كوارث البشير التي جرها على شعبه وجيشه في سبيل حفنة من المال”، مضيفا أنه مع ذلك “تم التنكر له سعوديا وإماراتيا”.
متابعات- الخبر اليمني:
وطالب عبد السلام سلطات الخرطوم الحالية أن تسحب قواتها من اليمن وأن “تستنقذ جنودها الغارقين في وحول اليمن وإنقاذهم من الإهانات التي يتعرضون لها من قبل مموليهم.”
وكان متحدث قوات صنعاء العميد سريع كشف في مؤتمر صحفي في وقت سابق اليوم، أن “إجمالي خسائر مرتزقة الجيش السوداني منذ بداية العدوان يتجاوز الـ8 آلاف قتيل ومصاب منهم 4253 قتيلا”.
وأوضح أن مهمة القوات السودانية المشاركة ضمن حرب التحالف على اليمن، اقتصرت في بداية الحرب، التأمين وبعدها قام التحالف ودفع بهم إلى الخطوط الأمامية.
وأضاف: لدينا معلومات متكاملة عن مشاركة كل دولة ونوع ومستوى مشاركتها في الحرب والمقابل عن تلك المشاركة.
وأكد متحدث قوات صنعاء، أن القوات السودانية داخل اليمن تعتبر أهدافا مشروعة وأي تشكيلات أخرى تساند التحالف بغض النظر عن مكان تواجدها.
وبيّن أنه خلال العامين الماضيين سجلت “جرائم وانتهاكات ارتكبها مرتزقة سودانيين وصلت إلى حد الاغتصاب”، لافة إلى أن الزج بالأطفال في القتال يعتبر ضمن الجرائم والانتهاكات المرتكبة من قبل قيادة مرتزقة الجيش السوداني.
وأضاف أن التحالف يعتمد على “مرتزقة الجيش السوداني ولا يتعامل معهم كالمرتزقة العاملين في الشركات الأمنية الأجنبية”.
وخاطب العميد سريع الشعب السوداني بقوله “أنتم لم تطلعوا على حجم خسائر جنودكم في إطار تنفيذ مخطط تحالف العدوان فهناك أسرى وقتلى ومصابين”، مؤكدا أن استمرار مشاركة الجنود السودانيين في الحرب على اليمن لا تخدم السودان.
وأشار إلى أن التغيير في السودان يظل غير مكتمل في ظل استمرار مشاركة السودان بالتحالف.
