أفادت صحيفة ذا أتلانتيك الأمريكية أن قوات دفاع الاحتلال الإسرائيلي اعتمدت خطة للطوارئ، لتوسيع قدرتها الصاروخية بشكل كبير، وجمع المعلومات الاستخباراتية حول أهداف العدو المدمجة، وإعداد جنودها للحرب، تأهباً لحرب محتملة مع إيران.
متابعات-الخبر اليمني:
وقالت الصحيفة أن كبار وزراء حكومة الكيان التقوا مرتين الأسبوع الماضي لمناقشة احتمال حرب مفتوحة مع إيران، حيث استعرضوا الهجوم الأخير للطائرات بلا طيار وصواريخ كروز على المنشآت النفطية السعودية، وخلص إلى أنه يمكن شن هجوم مماثل على تل أبيب من العراق.
وبينت ان الصواريخ الإيرانية، تشكل تهديداً أكثر فتكاً، ويمكنهم التحرك بسرعة نحو أهدافهم أو تغيير الوجهات في منتصف الرحلة، مشيرة إلى ان المناطق المطلة في الشمال الإسرائيلي، ستكون في مدى الصواريخ التي تطلق من لبنان.
وقالت الصحيفة الأمريكية ان إسرائيل لا تستطيع على الرغم من كونها رائدة على مستوى العالم في مجال الدفاع الإلكتروني، حماية مرافقها الحيوية بالكامل.
وتساءلت الصحيفة: إسرائيل تستطيع تجنيد الالاف “لكن أين سترسلهم”؟ فمن الممكن ان يتم إطلاق معظم الصواريخ من جنوب لبنان، ومن حماس والجهاد الإسلامي من غزة، بما لا يقل عن 10000 صاروخ.
وأضافت ان الصواريخ بعيدة المدى، ستصل إلى إسرائيل من سوريا والعراق واليمن وإيران نفسها، مبينة أن هذا يمثل تحديًا كبيرًا لسلاح الجو الاحتلال، الذي لا يمتلك قاذفات استراتيجية قادرة على الوصول إلى طهران.
وأوضحت الصحيفة أن القوات الإسرائيلية، وخاصة في الشمال، وضعت على أهبة الاستعداد للحرب. حيث تتصرف على افتراض أن القتال قد ينشب بالفعل.
ونوهت ذا أتلانتيك الأمريكية، إلى ان الأسلحة الموجودة لدى حزب الله هي صواريخ قائمة بذاتها لها مسارات ثابتة لا يمكن تتبعها واعتراضها بواسطة نظام القبة الحديدية الإسرائيلية بنسبة عالية من الدقة.
