قللت حكومة هادي، الثلاثاء، من اهمية توقيع “اتفاق الرياض” مع الانتقالي بالتزامن مع انطلاق مراسيمه.
متابعات-الخبر اليمني:
وقال عبدالملك المخلافي ، مستشار هادي، إن ابرز تحدي قد يواجه الاتفاق يتمثل بمدى مصداقية الاطراف المواقع في تنفيذه في اشارة إلى احتمال عرقلة حكومته للتنفيذ، ملمحا في الوقت ذاته إلى امكانية استخدام الفصائل المسلحة، الغير نظامية، و التي تمتلك حكومة هادي العديد منها في عدن.
واشار المخلافي في تصريح لـ”الشرق الاوسط” إلى أن هذه “المجموعات المسلحة” التي لا تلتزم بالقوانين وتمتلك السلاح قد تعيق تنفيذ الاتفاق للحفاظ على مصالحها.
واستبعد المخلافي ان يكون اتفاق الرياض يدعم حل شامل في اليمن.
وكانت حكومة هادي امتثلت للتوقيع على الاتفاق بعد ضغوط اقليمية ودولية رغم معارضة هادي النظر فيه بنود المسودة السعودية للحل من اساسها. ويضمن الاتفاق حضور للانتقالي الذي اسسته الامارات في 2016 على مستوى الحكومة الجديدة والسلطات المحلية وبما ينتقص من سلطة هادي.
ومع أن الانتقالي ظل السنوات الماضية يطالب بـ”دولة كاملة” في الجنوب الأ أن تراجعه اجهض حلم انصاره وحقق مكاسب لقياداته وقد رحب نائبه هاني بن بريك بالاتفاق الذي يحجم حضورهم في مناطق النفط والغاز واعتبره نصرا لهم.
