أحوال العرب والعالم-الخبر اليمني:
وطلب رؤساء لجان التحقيق الثلاث من مولفاني الحضور للإدلاء بشهادته يوم الجمعة المقبل، لكن البيت الأبيض قال مرارا إنه لن يتعاون في ذلك التحقيق.
وتم الاستشهاد ستشهد بمؤتمر صحفي عقده مولفاني بالبيت الأبيض في 17 أكتوبر الماضي،اعترف فيه مولفاني علنا بأن ترمب أوقف المساعدات الأمنية للضغط على أوكرانيا، من أجل المصالح الشخصية والسياسية له بدلًا من المصلحة الوطنية”.
من ناحيته، قال المبعوث الأمريكي السابق لأوكرانيا، كيرت فولكر، في شهادته إنه حذر محامي ترمب من أن ما يتردد بشأن نشاط جو بايدن -المنافس الديمقراطي المحتمل لترمب في انتخابات 2020- ونجله في أوكرانيا هي مزاعم غير موثوقة.
ووفق الوثائق المنشورة للتحقيقات فقد تراجع الدبلوماسي الأمريكي غوردون سوندلاند، عن شهادة سابقة له، في التحقيق مقدمًا تفاصيل جديدة بشأن ما يعرف بـ “فضيحة أوكرانيا”و اعترف بأنه أبلغ مسؤولًا أوكرانيًا، بأن تقديم مساعدات عسكرية لبلاده، يعتمد على فتح تحقيق بشأن منافس ترمب في الانتخابات الرئاسية 2020، الديمقراطي جو بايدن.
وأقر سوندلاند بطرحه مقايضة غير قانونية، ينفيها ترمب بشكل مستمر، خلال نقاش في 1 سبتمبر مع أندري ييرماك، كبير مستشاري زيلينسكي.
فيما اعتبر البيت الأبيض إفادة سوندلاند، تقوض تحقيق المساءلة.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض ستيفاني غريشام، أشارت إلى أن سوندلاد لم يحدد من الذي أمر بحجب المساعدات عن أوكرانيا وإن سوندلاند، أقر بأنه “افترض” وجود صلة بين طلب بيان من الأوكرانيين، وبين الإفراج عن المساعدات.
وأضافت المتحدثة في بيان: مهما كان كم العناوين الإعلامية البذيئة المنحازة، التي تهدف للتأثير على مجريات الأمور، فإنها لا تغير حقيقة أن الرئيس لم يرتكب خطأ.
ويحقق مجلس النواب فيما إذا كان ترمب أساء استخدام سلطات منصبه وإن كان ذلك، في حال حدوثه، يرقى إلى حد “جرائم ومخالفات كبيرة” تستدعي مساءلته وعزله.
ويقول بعض الديمقراطيين إن ترمب، الذي أمر مسؤولي الإدارة بعدم التعاون، ينبغي أن يواجه اتهامًا بعرقلة العدالة ضمن تحقيق العزل.
من جانبة فقد نفي ترمب ارتكاب أي مخالفات، ويصف مكالمته مع الرئيس الأوكراني بأنها مثالية، ويتهم الديمقراطيين باستهدافه جورًا بهدف الفوز في الانتخابات.
ويعتبر جو بايدن من أبرز الساعين للفوز في انتخابات الرئاسة أمام ترمب في نوفمبر 2020.
