احتجاجات العراق :أربعة قتلى وعشرات الجرحى بمواجهات ليلية مع قوات الأمن

اخترنا لك

قالت مصادر طبية في العراق أن أربعة متظاهرون قتلوا وأصيب العشرات بجروح وحالات اختناق ليل أمس الأربعاء،باطلاق قوات الأمن الرصاص الحي والقنابل المسيلة للدموع على متظاهرين في بغداد.

أحوال العرب والعالم-الخبر اليمني:

كما أفادت المصادرعن ارتفاع حصيلة قتلى المواجهات التي وقعت بعد منتصف الليل وحتى فجر اليوم على جسري السنك والأحرار في بغداد، الى أربعة، أحدهم جراء إصابته بالرصاص الحي، والبقية جراء الإصابة بقنابل الغاز المسيل للدموع.

وكانت حصيلة سابقة قد أفادت عن مقتل شخصين، أحدهما بالرصاص والآخر بقنابل الغاز، وإصابة أكثر من خمسين آخرين بجروح.

ووجهت منظمات حقوقية انتقادات للقوات الأمنية العراقية لإطلاقها قنابل الغاز المسيل للدموع بشكل مباشر ما أدى إلى وفيات وإصابات “مروعة”، إذ تخترق تلك القنابل الجماجم والصدور.

وتشكل ساحة التحرير وسط العاصمة نقطة تجمع أساسية للمحتجين الذين يبيت العشرات منهم في خيم نصبت على جنباتها، وهي تتصل مباشرة بجسر الجمهورية، الطريق الرئيسي المؤدي الى المنطقة الخضراء. ويقع الجسران الآخران، أي السنك والأحرار، على مقربة من ساحة التحرير.

وشهدت الساحة خلال أيام التظاهرات، مشاركة واسعة لتلامذة المدارس وطلاب الجامعات الذين شكلوا رافدا للاحتجاجات في العاصمة والمناطق.

وفي ما يبدو أنه مسعى للحد من هذه المشاركة، أفاد مصدر أمني أن “قيادة عمليات بغداد أصدرت قرارا بالتدقيق في سجلات الدوام في المدارس وامكانية الاطلاع عليها وخصوصا للأساتذة والمعلمين للتأكد من عدم تغيبهم”.

من جهته، أفاد متحدث باسم وزارة التربية اليوم أن قوات الأمن انتشرت في محيط مدارس في العاصمة للحلول دون تنظيم اعتصامات أو قطع للطرق.

وخارج العاصمة، أدت الاحتجاجات خلال الأسابيع الماضية الى إقفال العديد من الدوائر الحكومية وقطع الطرق المؤدية الى مرافق حيوية لاسيما موانئ مثل خور الزبير وأم قصر في محافظة البصرة الغنية بالنفط.

وتسببت الاحتجاجات في محافظات الجنوب العراقي، بإقفال دوائر حكومية ومدارس في مدن عدة أبرزها الحلة والناصرية والديوانية والكوت.

وتهز احتجاجات انطلقت منذ الأول من أكتوبر، بغداد وبعض مدن جنوب العراق، مطالبة بـ”اسقاط النظام” والقيام بإصلاحات واسعة، متهمة الطبقة السياسية بـ”الفساد” و”الفشل” في إدارة البلاد. وقتل أكثر من 330 شخصاً، غالبيتهم متظاهرون، منذ بدء موجة الاحتجاجات.

وأدت الاحتجاجات الى قطع ثلاثة جسور رئيسية بين شطري بغداد، هي الجمهورية والأحرار والسنك. ويسعى المتظاهرون بشكل متكرر لفك الطوق المفروض من القوات الأمنية على هذه الجسور، والعبور من الرصافة الى الكرخ حيث تقع المنطقة الخضراء التي تضم غالبية المقار الحكومية والعديد من السفارات الأجنبية، وهو ما تقوم قوات الأمن بصده.

 

أحدث العناوين

السلطات الأمريكية تواصل اعتقال الأصوات المنددة بالجرائم الإسرائيلية في غزّة

اعتقلت شرطة نيويورك طلاباً وأعضاء بهيئة التدريس بجامعة كولومبيا خلال مظاهرة مؤيدة للفلسطينيين في حرم الجامعة ضمن مخيم تم...

مقالات ذات صلة