إذلال سعودي للانتقالي بتمكين محسن هيكلة قواته – تقرير

اخترنا لك

ليلة رعب حقيقية عاشها الانتقالي في عدن.  المفرقعات والعيارات النارية لم تفارق سماء المدينة، الخاضعة، منذ اغسطس الماضي، لسيطرته، ولا سبب يذكر أو حتى يستحق كل هذا الجنون.

خاص- الخبر اليمني:

ربما حتى الانتقالي نفسه لم يكن يعرف الا في الصباح الباكر حيث سبقه ناشطون لنشر مقاطع فيديو لتلك الاحتفالات التي غطت مديريات المنصورة والشيخ عثمان ودار سعد والبريقة ، وهي – كما يقول هؤلاء- ابتهاجا بعودة امجد خالد.

كان خالد يقود لواء النقل المنتشر في دار سعد وهو احد الوية الحماية الرئاسية، جناح علي محسن، وخاضت قواته في  اغسطس الماضي اعنف المعارك ضد الانتقالي، كما شكلت بمعية  قوات اللواء الرابع الذي يقوده السلفي مهران القباطي حاجز صد في المدخل الشمالي لعدن وافشلت مخططات  الانتقالي في انهاء سيطرته على المدينة قبل ان تتعرض للغدر من محور العند ويطلب منها الانسحاب.

فر حينها خالد إلى السعودية ضمن قائمة قيادات من قوات هادي ابرزها الزامكي والرهوة والصبيحي والقباطي وجميعها مخلصة لمحسن ويتم اعادتها الأن  تدريجيا  وبموافقة الانتقالي الذي وقع وفده في الخامس من الشهر الجاري  على اتفاق الرياض ذاك الذي يعيد تصفير انتصارات الانتقالي مع القليل من التغيرات على حكومة هادي.

عاد الرهوة على راس قوات اللواء الاول حماية رئاسية، وبعده  عاد خالد ويتحضر البقية في ابين للعودة ايضا وقد تحركت طلائع قواتهم باتجاه عدن، لكن الاكثر ايلاما لانصار الانتقالي ليس في أن هؤلاء القادة الذين يتهمونهم بارتكاب مجازر طلقاء  ولم يتم اعتقالهم كما دعوا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بل إن هؤلاء وعلى راسهم امجد خالد اصبحوا الان على راس لجنة عسكرية وصلت بحماية سعودية وهدفها تنفيذ الملحق العسكري من اتفاق الرياض ذاك الذي ينص على هيكلة القوات العسكرية  و اخلاء المواقع والمعسكرات في عدن مع ابقاء لواءين فقط وتجريدهما من الاسلحة الثقيلة بإشراف سعودي، وكل هذه التحركات لا تصب في مصلحة الانتقالي المسيطر على الارض والمستهدف الاول من هذه البنود، ولا بإمكان قياداته تغيير مصيره مع بدء  السعودية وبضغوط دولية تنفيذ اولى خطواته، وحتى لم يجد نائب رئيس المجلس هاني بن بريك الرد به على انصاره المطالبين باعتقال قادة هادي سوى وعدهم بمناقشة ما وصفها بـ”الاخطاء”  مع الجانب السعودي وكأن بيده حيلة.

أحدث العناوين

نائبة أمريكية تطلب من نتنياهو الاستقالة وتصفه بالعقبة أمام حل الدولتين

طالبت رئيسة مجلس النواب الأميركي السابقة النائبة الديمقراطية نانسي بيلوسي، رئيس وزراء كيان الاحتلال، بنيامين نتنياهو، بالاستقاله، واصفة أياه...

مقالات ذات صلة