أدانت مؤسسة “موانئ البحر الأحمر” التابعة لصنعاء استهداف التحالف أحد مباني المؤسسة بميناء رأس عيسى النفطي، الذي نتج عنه مقتل أحد أفراد خفر السواحل واصابة آخرين.
الحديدة- الخبر اليمني:
وذكر بيان المؤسسة أن اللجان الدولية الخاصة بتنفيذ اتفاق ستوكهولم بشأن الحديدة اطلعت على ما تعرض له الميناء من تدمير من قبل طيران التحالف.
وأشار إلى أن هذا الاستهداف المباشر من قبل التحالف على موانئ المؤسسة لم يكن الأول، حيث سبقه اعتداءات طالت المؤسسة ومرافقها، “رغم مناشدات وتحذيرات المنظمات الحقوقية والإنسانية من تداعيات مثل هذه الأعمال الإجرامية على سلامة الملاحة البحرية الدولية”.
وحمّلت المؤسسة المجتمع الدولي مسؤولية ما يترتب على تلك التهديدات المستمرة من التحالف باستهداف المؤسسة ومرافقها، داعية إلى رفع الحصار المفروض على الموانئ اليمنية بما يمكنها من القيام بدورها في تسهيل وصول المساعدات الإنسانية والإغاثية.
وأكد بيان المؤسسة، أن ميناء رأس عيسى مغلق منذ منتصف 2017 جراء استهدافه المباشر من قبل طيران التحالف، ولم يتبقى فيه إلا أفراد من مصلحة خفر السواحل لحراسة المباني.
وذكر البيان أن “مؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية مؤسسة مدنية تمتثل للمنظومة الدولية لأمن الموانئ (ISPS) وجميع السفن المرتادة لموانئها بالحديدة والصليف ورأس عيسى النفطي تخضع لإجراءات رقابية صارمة من الأمم المتحدة (UNVIM)، وتعمل وفقا لشروط ومعايير المنظمة الدولية التابعة للأمم المتحدة”.
