الاسماء المسربة حول تعين لجنة رئاسية للتحقيق في مقتل الحمادي تدل على وجود توجه لدفن الحقيقة وليس لكشف الحقيقة لانه لا ينطبق عليها معايير اللجان المتعارف عليها عالميا لكشف الحقائق خاصة وأن قضية مقتل الحمادي ليست قضية عسكرية بحته ولا قضية جنائية بحته بل يدخل فيها بعد سياسي وحقوقي ومعروف في العالم كله أن لجان كشف الحقيقة غالبا تكون من عدة تخصصات يحتاجها مجال كشف الحقائق فهي تحتاج إلى عضوية التخصصات القريبة من مجال القضية التي يراد كشف حقيقتها اولا وهو الجانب العسكري في قضيتنا كما تحتاج إلى عضوية سياسي وطني وعضوية حقوقي وعضوية قاضي وعضوية محقق وعضوية بحث جنائي وعضوية قانوني وعضوية تخصصات مرتبطة بجانب العلوم الإنسانية وووالخ من التخصصات التي تحتاجها لجان كشف الحقيقة من أجل التركيز على جذور القضية نفسها والعوامل المحيطة بها .
هذا نظام معروف عنه في لجنة كشف الحقيقة وليس لجنة دفن الحقيقة كما هو في التسريبات التي انتشرت حول لجنة التحقيق بقضية اغتيال الحمادي والتي يكاد الفندم المحمودي أفضل شخصية فيهم .
جميع الحقوق محفوظة للخبر اليمني ٢٠٢١م