معارض سعودي: الرياض خسرت الحرب حتما وحتفا في اليمن

اخترنا لك

قال عضو الهيئة القيادية لحركة خلاص المعارضة للنظام السعودي الدكتور حمزة الحسن إن تصرف السعودية  منذ اليوم الأول لعاصفة الحزم كـ دولة عظمى واستعارتها مقولة بوش الإبن عمليا، إما معنا أو ضدنا!، جعلها تحسر الكثير، فساءت علاقتها مع عمان منذ اليوم الأول واضطرت اضطرت الى مخالفة الدستور ودخلت الحرب دون الرجوع الى البرلمان، بينما “الباكستان صفعت الرياض بعدم مشاركتها في العدوان، خشية من تفكك الجيش والنسيج المجتمعي الباكستاني، وبقيت العلاقات باردة طيلة السنوات الماضية”

متابعات-الخبر اليمني:

وأضاف الحسن في سلسلة تغريدات نشرها على حسابه في تويتر “أن تخسر كل استثماراتها العقدية والسياسية في الباكستان منذ الخمسينيات الميلادية الماضية”” الأمر الذي انتهى بتبرم الرياض، ودخول العلاقات الثلاجة.

وسرد الحسن ظروف واسباب مشاركة عدد من الدول في هذه الحرب، وامتناع أخرى، ثم انسحاب الكثير، قائلا:

المغرب كان من حلف الدول العشر المعتدية.. وقد شارك كرهاً وطمعاً!

بعد اسقاط اول طائرة مغربية في اليمن وأسر طيارها، انسحبت، ومنذئذ ساءت العلاقة مع الرياض الى الآن.

مصر السيسي، قال لهم إنها (مسافة السكّة) لم يشأ ان يغامر بقوات بريّة.

لازال الطيران والبحرية المصرية يشاركان في العدوان!

 

عبثاً حاولت الرياض استدراج تركيا الى مستنقع الحرب في اليمن.

التجربة التاريخية، والمكانة التي يتطلع اردوغان لتبوئها في العالم الاسلامي، جعلته يؤيد عاصفة سلمان سياسيا واعلامياً، قبل ان يسحب حتى هذا الدعم القليل.

الإخوان المسلمون تمنوا بذكاء، المشاركة التركية للسعودية في العدوان!

 

ماليزيا، في عهد رئيس الوزراء السابق الفاسد عبدالرزاق، استغرق وقتاً حتى يهيّء الموافقة (المتأخرة) خلاف رغبة القوات المسلحة، والشارع الماليزي عامة.

لليمنيين سمعة حسنة كبيرة في ماليزيا واندونيسيا، لأنهم هم من نقل الإسلام الى تلك البقاع، وهناك كثيرون من أصول يمنية.

 

 

بعودة مهاتير محمد الى رئاسة الوزارة، سحب القوات الماليزية، وأغلق مركز مكافحة الارهاب السعودي في بلده!، وندد بالحرب العدوانية على اليمن مراراً.

اتهمته الرياض بالأخونة، وبأنه عدوها، ولاتزال العلاقات تسير من سيء الى أسوأ.

دول كثيرة صمتت ولم تشارك في العدوان، وتمنت لآل سعود الهزيمة!

ما أردت قوله، أن حرب ال سعود على اليمن، نسف الكثير من جسورها ليس فقط مع شعوب العالم أجمع.. بل مع العديد من الحكومات التي كان يُنظر اليها كحليف وكصديق لمهلكة آل سعود.

وسائل الإقناع والضغط السعودي على الدول استمرت لأكثر من عامين، اي حتى بان الخيط الأبيض من الخيط الأسود (الهزيمة)!

 

حينها حمد الله كثيرون بأنهم لم يشاركوا آل سعود جريمتهم.

وكانت قطر أكثر من حرّض آل سعود على شن الحرب؛ ربما لتورطهم فيها؛ لكنها وجدت نفسها متورطة أيضا رغم خلافها مع رؤية الرياض ليمن ما بعد علي صالح، وكادت تستولي على كامل ارث الرياض في اليمن، قبل ان تنقلب المعادلة على يد أنصار الله.

 

كانت قطر محظوظة للغاية، أن تم طردها من التحالف السعودي الاجرامي ضد اليمن، وشيئاً فشيئاً أعادت تموضعها كدولة رافضة للحرب!

أما الغبي، بل شديد الغباء، فهو عمر البشير، الذي ركب السفينة السعودية وهي في حال الغرق!

ارسل جنوده، واستلم أموالاً سعودية، تمت مصادرتها منه، بعد أن أطيح بحكمه!

لقد باعدت حرب اليمن بين السعودية وكثير من الدول، عربية واسلامية وغيرها. لكنها قرّبت السودان، ليقاتل بالنيابة، وربما السنغال ايضاً، الى جانب بلاك ووتر!

منذ العدوان السعودي على اليمن ومهلكة آل سعود تنزف: سياسة، ودماً، ومالاً، وسمعة ومعنويات.

وفي النهاية خسرت الحرب.. حتماً وحتفاً!

أحدث العناوين

بعد 200 يوم من العدوان المتواصل.. سرايا القدس تواصل دكّ المستوطنات الإسرائيلي

نشرت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، اليوم الأربعاء، مشاهد لرشقات صاروخية قصفت بها مستوطنات غلاف قطاع غزة. متابعات-الخبر...

مقالات ذات صلة