وسعت جماعات متطرفة في الضالع، الخميس، نشاطها بفرض “دولة الخلافة”.
خاص- الخبر اليمني:
وقالت مصادر محلية إن عناصر هذه الجماعات التي يقودها سلفي متشدد كان محسوب على القاعدة اطلقت النار على محلات تجارية وسط مدينة الضالع بحجة فتح الابواب خلال اوقات الصلاة.
وتعد هذه الخطوة امتدادا لسلسلة خطوت تهدف من خلالها هذه الفصائل المحسوبة على “المقاومة الجنوبية” التابعة لرئيس الانتقالي، عيدروس الزبيدي، السيطرة على المحافظة.
وشنت هذه المجموعات على مدى الايام الماضية سلسلة هجمات استهدفت منظمات اغاثة دولية بحجة أن هذه المنظمات تعمل على نشر “الدعارة”، الأمر الذي أجبر نحو 20 منظمة على اغلاق مقراتها.
وتحضى هذه المجموعات بغطاء شعبي من خلال استحواذها على جوامع المحافظة التي تبرر جرائمها وتعتبر هجماتها في سياق اقامة “الدولة الاسلامية”.
يذكر أن الضالع كانت شهدت في 2016 ابشع جريمة عندما هاجم المتطرفين جامع في الازارق بحجة ان اهالي المنطقة فطروا بتوقيت صنعاء.
ومع أن هذه الجماعات نشرها التحالف قبل عدة سنوات على خطوط القتال الامامية مع المحافظات الشمالية الإ أن تحريكها الان في الضالع يأتي بحسب مراقبين في سياق خلط الاوراق التي يهدف من خلالها تحالف الحرب على اليمن لفرض اجندته جنوبا واولها انشاء قواعد امريكية في الجزر اليمنية يخشى ان تسبب هذه التحركات ردة فعل شعبية خصوصا في مناطق سيطرته في الجنوب.