استبعاد الأحمر وترجيح البركاني..تقرير أمريكي يناقش الخلافة في اليمن بعد هادي

اخترنا لك

قالت دراسة لمعهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى  إن رئيس سلطة الشرعية في اليمن عبدربه منصور هادي في موقع متضارب إلى حد ما، إذ هو جنوبي يتزعم حكومة تواجه، حركة انفصالية متجددة في صفوف الجنوبيين، مما يزيد من إرباك شرعيته في نظر الجمهور، كما أن صحته في تدهور مستمر، فوق أنه رئيس انتقالي انتهت ولايته، ولا يستمد شرعيته من ولاء المناصرين أو من سيطرة جيش موحد.

متابعات-الخبر اليمني:

وبينت الدراسة أن افتقار هادي للأتباع سواء في الدوائر العسكرية والأمنية أو وسط السكان جعله يعتمد على القوى الخارجية وعزز الشعور بضعف شرعيته.

وأوضحت الدراسة أن تجسيد الشرعية في شخص هادي قد عقد ّ بشكل ملحوظ مسائل الخلافة.

وناقشت الدراسة الأساس القانوني الذي قد يحظى به القائد التالي، ومن أين تستمد شرعيته؟ وكيف سيجري اختياره؟

وقالت إن هناك طريقتان يمكن الانتقال من خلالهما إلى القائد التالي في اليمن: أولا من خلال عملية متفق عليها محليا وثانيا من خلال وفاة هادي، أو الإطاحة القسرية به، ٌ وجميعها أمور قد تؤدي إلى حدوث أزمة دستورية.

ويقتضي السيناريو الأول وفقا للدراسة أن يسلم هادي السلطة وفقا لتسوية يجري التفاوض عليها، سواء بانتخابات او تشكيل مجلس حاكم.

وكشفت الدراسة أن هادي عزل فيما مضى خالد بحاح من منصب نائب الرئيس لان المفاوضات مع الحوثيين كانت واعده وكان هناك شائعة عن القبول ببحاح مرشح توافقي، ولذلك قام هادي بتعيين علي محسن الأحمر نائبا له لأن الحوثيين يرفضون أن يتولى الأحمر منصب فترة انتقالية بعد هادي.

وأشارت الدراسة إلى أن هادي متشبث بالسلطة، وكذلك متشبث بالحرب لأن المقربين منه، يكتسبون ثروتهم ويوسعون نفوذهم من خلالها.

وّترى الدراسة أن أحد السيناريوهات البديلة هو وفاة هادي. فصحة هادي مثيرة للقلق منذ سنوات. وقد تسببت حالته القلبية في قيامه بزيارات متكررة إلى “كليفلاند كلينيك” لعقود من الزمن، ليبقى هناك من وقت إلى آخر لمدة أسابيع أو أشهر.

ونوهت الدراسة إلى أن الدستور اليمني ينصب نائب الرئيس رئيسا انتقاليا عند تعذر اكمال الرئيس لمهامه، لكن ما لم يتم تعيين نائب للرئيس غير علي محسن فإن ذلك سيسبب الكثير من المشاكل، فالولايات المتحدة والإمارات والجنوبيين،والحوثيين لا يرغبون أن يكون محسن هو الرئيس، ومن المتوقع حال حدوث هذا أن تلجأ الأطراف الأخرى الى تشكيل مجلس انتقالي لتولي الحكم، وهو ما سيخلق فراغ في الحكم ويمنح الحوثيين مكسبا، ويزعزع استقرار التحالف.

ورجحت الدراسة أن تعمل واشنطن وابو ظبي والرياض مع هادي ونائبه لمناقشة أمور الخلافة، وحل هذه المعضلات

ووفقا للدراسة فإن من حلول هذه المعضلات هو ان يستقيل محسن طواعية، وبالتالي تنتقل الرئاسة إلى سلطان البركاني الذي يدعمه التحالف رئيسا للبرلمان.

 

أحدث العناوين

حزب الله يواصل إسناد المقاومة ويقصف عدداً من المستوطنات الإسرائيلية

أعلنت المقاومة الإسلامية - حزب الله في لبنان، استهداف مستوطنتي "غورن" و"شلومي" بالأسلحة الصاروخية والمدفعية. متابعات-الخبر اليمني: وقالت المقاومة في بيان...

مقالات ذات صلة