بدأ الاصلاح في تعز ، الاحد، ضغوط على، نبيل شمسان، لإدخال قواته إلى عمق سيطرة الفصائل الموالية للإمارات في الساحل الغربي.
يأتي ذلك في وقت بلغ فيه الصراع مع الامارات ذروته.
خاص-الخبر اليمني:
وقالت وسائل اعلام تابعة للحزب في تعز أن اجتماع للجنة الامنية بحضور شمسان اقر تشكيل حملة أمنية للانتشار في الحجرية، خط الدفاع الاول عن المخا. وشارك في الاجتماع قائد فصائل الاخوان ، عبده فرحان سالم، مع انه بدون صفة رسمية إلى جانب قائد المحور ومدير الامن.
في السياق، تداولت وسائل اعلام، تسريبات عن طلب التحالف من شمسان رفع مستوى حمايته الشخصية خشية تعرضه للتصفية من قبل “الاخوان”. وعد مراقبين هذه التسريبات محاولات “الاصلاح” لفرض المزيد من الضغوط على نبيل شمسان الذي اجبر على العودة إلى المدينة بعد ان استقر في الحجرية- مسقط راسه.
في المقابل ، كشف ناشطون عن رفض المحافظ للحملة الامنية، مكتفيا بالإشارة إلى أن المنطقة لا تحتمل في الوقت الراهن نشر قوات “اصلاحية”. وكانت الحجرية شهدته مجددا ، الاحد، تظاهرات للمطالبة بكشف التحقيقات في اغتيال قائد اللواء 35 عدنان الحمادي.
وخرجت مسيرة تعد الاكبر في تاريخ المنطقة.
ورفع المتظاهرين صور للحمادي وشعارات تندد بـ” جرائم الاصلاح” وترفض وجوده.
وتتزامن التظاهرات هذه مع تنفيذ العشرات في المدينة وقفة احتجاجية أمام مبنى المحافظة للمطالبة بالكشف عن تفاصيل مقتل طفل يدعى الوهباني داخل سجن المحور قبل ايام.
هذه التطورات تأتي في وقت صعد فيه الاصلاح من تهديداته ضد قوات طارق صالح التي تسعى لفصل المديريات الساحلية لتعز ، بالتزامن مع تحركات لقواته في الريف الجنوبي الغربي لتعز حيث تبدأ هيمنة الامارات.
وكشفت تقارير اعلامية في وقت سابق عن ارسال محور تعز قرابة الف جندي إلى معسكر يفرس الذي استحدثه مؤخرا القيادي في الحزب حمود المخلافي.
