نجح محافظ تعز، الموالي للإمارات، الاربعاء، في الهروب من المدينة عقب تصعيد من حزب الاصلاح ضده.
خاص- الخبر اليمني:
وقالت مصادر محلية إن نبيل شمسان وصل منزله في التربة حيث قرر الاعتكاف بداخله.
كما رجحت خروجه نهائيا من المحافظة.
وكان المحافظ وصل قبل شهر إلى التربة حيث قرر الاستقرار في مسقط راسه، لكن تصاعد العنف في المديرية، والذي اتهمت نيابة الشمايتين قيادة المحور بتدبيره، اجبره على العودة إلى تعز.
وعلى مدى الايام القليلة التي قضاها المحافظ في المدينة الخاضعة لسيطرة فصائل “الاخوان” ضربت المدينة اسوأ موجة عنف إذ وصلت جرائم القتل الناجمة عن مواجهات بين فصائل عسكرية إلى 5 حالات كمتوسط يومي.
كما تعرض المحافظ لعمليتي اغتيال، وفقا لتقارير اعلامية، اعقبها تصعيد الاصلاح عبر النقابة التعليمية والعمالية “متين” التي اعلنت الاضراب الشامل لكافة العاملين في القطاع الحكومي وصولا إلى التظاهر أمام مبنى المحافظة ومقر إقامة شمسان.
وحاول شمسان في خطاب له الثلاثاء تهدئة المعلمين بالحديث عن انفراج ازمة مرتباتهم وان اسباب امنية في عدن حالت دون وصولها لكن الاصلاح اصر على التصعيد بهدف اجبار المحافظ على اصدار قرارات لإقالة مسؤولين مؤتمرين تم تعيينهم مؤخرا في المدينة ابرزهم عبدالرحيم الفتيح الذي عين مدير عام لمديرية المخا.
يذكر أن الاصلاح الذي يسيطر كما تقول السعودية على 3 مديريات بينها المدينة، رفض السماح لأكثر من 3 محافظين منذ بدء الحرب على اليمن في 2015 من مزاولة اعمالهم، وتستخدم فصائله وسائل العنف والفوضى لإجبار هؤلاء على المغادرة.
ويسعى الاصلاح من خلال تصعيده الاخير الذي يتزامن مع بدء تنفيذ اتفاق الرياض إلى ابقاء المحافظة ذات الثقل السكاني والاقتصادي من حصته..
