يافع تتمرد مجددا على السعودية وترفض سياسة التفكيك

اخترنا لك

صعدت  فصائل الانتقالي، المنتمية إلى يافع، الاربعاء، ضد التحالف في لحج.

يتزامن ذلك مع مواصلة القوات السعودية تفكيك هذه المنظومة العسكرية  قبيل اجراء تعيينات جديدة في عدن  تصر يافع على ان تكون من نصيبها.

خاص- الخبر اليمني:

ورفض قصيل ما يعرف بـ”اللواء الرابع دعم واسناد” رسميا اقالة قائده هدار الشواحطي.

واصدر اللواء  المنتشر في الاطراف الشمالية لعدن بيان يرفض فيه نقل الشوحطي “مؤسس اللواء” ومذيل بتوقيع قادة الكتائب في اللواء.

وكانت القوات السعودية اصدرت في وقت سابق قرار بتعين الشوحطي مدير لأمن لحج في إطار مساعيها فك الارتباط بين القيادات العسكرية وعناصرها تنفيذا لاتفاق الرياض الذي يمنح القوات السعودية وصاية على عدن ويقضي بتفكيك فصائل الانتقالي قبل ضمها إلى قوات هادي.

على الصعيد ذاته، رفع مدير أمن لحج، صالح السيد، سقف مطالبه في مؤشر على رفضه قرار اقالته.

وطالب السيد في تصريح صحفي بإطلاق “ابو وسام الفيضي” قائد فريق مكافحة الارهاب في أمن لحج والذي تتحفظ عليه القوات السعودية بحجة ارتكابه جرائم “جنائية” مع أنه كان  ضمن المشمولين في صفقة تبادل الاسرى مع الاصلاح في شبوة حيث اسر وهو يقاتل في صفوف قوات الانتقالي في اغسطس الماضي.

وتعد فصائل يافع ، التي تشكل معظم قوات الانتقالي في عدن ولحج، اكبر معضلة تواجه السعودية، ليس فقط بحكم ولائها للإمارات بل ايضا بمجاهرة قاداتها وعلى راسهم الشيخ عبد الرب النقيب بالعداء للرياض، حيث توعد قبيل قيادته انقلاب على حكومة  هادي الموالية للسعودية في اغسطس الماضي باستعادة الاراضي اليمنية من السعودية ملمحا إلى تورطها بقتل ابو اليمامة السعودية.

وتصر يافع على تقاسم منصبي محافظ ومدير أمن عدن مع الضالع، في حين تسعى السعودية لتوزيع المنصبين على الانتقالي وحكومة هادي، حيث يصر رئيس المجلس عيدروس الزبيدي على منصب مدير الأمن  وسط انباء عن تنازله عن منصب المحافظ  لهادي رغم  طرح قبائل يافع اسم عبدالرحمن شيخ كمرشح لهذا المنصب، وهو ما يدفع السعودية لتاقليم اظافر التشكيلات العسكرية ليافع قبيل  اقرار التعينات.

أحدث العناوين

نصائح ضرورية لمرضى القلب في رمضان.. تَعَرف عليها

مرضى القلب المسموح لهم بصيام رمضان ملتمون بتجنب بعض التصرفات الخاطئة التي ستعرضهم للخطر وهنا سنتعرف على بعض النصائح...

مقالات ذات صلة