تقدمت الحكومة التركية، الاثنين، بطلب للبرلمان لتمديد مهام القوات التركية في خليج عدن عاما اخر وهو ما يعزز المخاوف السعودية – الاماراتية من تدخل محتمل.
خاص- الخبر اليمني:
وذكرت مصادر اعلامية بأن البرلمان يتجه للتصويت على تمديد مهام هذه القوات التي اعلن اردوغان العام الماضي ارسالها إلى المنطقة وترابط بالقرب من السواحل اليمنية خصوصا الجنوبية منها..
ومن شأن هذه الخطوة ترجيح كفة الاصلاح الذي يتعرض لضغوط قد تتطور إلى عملية عسكرية في حال لم ينسحب من شبوة تنفيذا لاتفاق الرياض الذي ينتهي في الخامس من فبراير.
وكان محافظ شبوة والقيادي في حزب الاصلاح استعرض قبل اسابيع مع ضباط استخبارات تركية سبل التعاون في المحافظة التي تعد اهم محافظة نفطية واستراتيجية ويتعرض فيه الحزب لضغوط بإخراج قواته..
وفي وقت سابق اكد رئيس الدائرة الخارجية للانتقالي احمد عمر بن فريد وجود قوات تركية في شبوة لدعم “الاخوان” لوجستيا.
وكانت قيادات في حكومة هادي ابرزها وزيرا النقل والداخلية والخارجية عزز التقارب مع انقرة عقب سقوط عدن بيد الانتقالي المدعوم من الامارات وسط توقعات بعقد اتفاقيات وفقا ما ذكره الوزير صالح الجبواني.
وشنت صحيفة عكاظ في عدد، الاحد، هجوما على حكومة هادي متهمة اياها بالتخندق خلف المحور المناوئ للتحالف في اشارة إلى تركيا وقطر.
