اعلنت فصائل الانتقالي، الثلاثاء، تحقيق تقدم جديد في شبوة بالتزامن مع اتساع رقعة القتال بين خصومه في قوات هادي والقبائل.
خاص- الخبر اليمني:
وقالت “المقاومة الجنوبية” في بيان لها أن عناصرها سيطروا على جبل قرن السوداء، جنوب عتق، بعد يوم فقط على سيطرتهم على منطقة العرم القريبة. والمنطقتان تعدان استراتيجيتان في ساحة المعركة الممتدة من ابين إلى شبوة، فهي تشكل خط إمداد بين قوات هادي في عتق والاخرى المرابطة في شقرة والمحفد، شرق ابين.
وكانت قوات هادي سيطرت على هذه المناطق خلال المعارك الاخيرة مع قبائل لقموش، في مناطق اخرى من حبان.
ويأتي تقدم الانتقالي، الذي خسرت قواته المعركة في المحافظة في اغسطس الماضي بفعل الصراع المناطقي، في وقت تعيش فيه قوات هادي في المحافظة النفطية صراع مع القبائل امتد إلى مناطق متفرقة ..
وتدور ابرز المعارك حاليا في منطقة الخبر، مسقط راس المحافظ الاصلاحي محمد صالح بن عديو، الذي تعرض منزله لقصف مدفعي اصيب على اثره شقيقة إلى جانب 4 نساء واطفال. واندلعت المواجهات بين قبيلة المحافظ “ال محيميد” وقبيلة ال مجور عقب مقتل اثنين من ال مجور بمواجهات مع قوات هادي، الاثنين، في العرم.
وافادت المصادر بان قوات هادي تعد حملة عسكرية في عتق بعد أن دفعت بتعزيزات من مأرب لشن هجوم كاسح على لقموش التي افشلت في وقت سابق أي تقدم لهذه القوات لتدخل على اثرها السعودية وتوقف القتال الذي اندلع قبل شهرين بسبب اختطاف مسلحين لشقيق قائد القوات الخاصة في قوات هادي.
ولم تقتصر الهجمات القبلية على مديرية حبان، بل شهدت مديريات أخرى كميفعة ونصاب وجردان وعزان هجمات متفرقة استهدفت نقاط ومواقع لقوات هادي واسفرت عن سقوط قتلى وجرحى.
وتشير التطورات الاخيرة إلى أن الانتقالي بدأ فعلا حربه لطرد “الاخوان” التي اعلن عنها قياداته واخرهم قاسم عسكر، رغم انه لا يزال على اتفاق الرياض نحو 24 ساعة قبل فشله رسميا.
