قالت الناشطة الأمريكية روندا لين إن سياسة الولايات المتحدة الأمريكية الخارجية إرهابية وغير أخلاقية، وأن ما يتم الحديث عنه من محاولات للكونجرس لإيقاف دعم التحالف السعودي الإماراتي في حرب اليمن، مجرد خدعة من قبل قادة الولايات المتحدة لإعطاء الشعب الأمريكي وهم أن ممثلينا يعملون نيابة عن الشعب الأمريكي الذي يطالب بإنهاء هذه الحروب غير الدستورية.
خاص-الخبر اليمني:
وبينت الناشطة روندا والتي تكرس جهودها لنشر فضائع الحرب التي تشارك فيها الولايات المتحدة الأمريكية على اليمن، في حوار مع الخبر اليمني (ينشر مساء اليوم) إن قادة الولايات المتحدة يعملون من أجل توسع إسرائيل وليس خوض الحرب على الإرهاب، بل إنهم مسؤولون عن نمو التنظيم الإرهابي بمساعدة الحكومتين السعودية والإسرائيلية
وأكدت أنها لم تجد مطلقا من الناس من يحملون الحب والتقدير للبشرية مثل الشعب اليمني، بنفس القدر من اللا إنسانية التي دارت بها الحرب عليهم، فلم يفقدوا روحهم وحبهم لعالم كان قاسيا عليهم.
واعتبرت أن ما يتعرض له اليمنيون من قبل التحالف هو تعذيب بطيء مؤلم، لا يستطيع أن يتحمله أي كائن حي، ولسوء الحظ ، فإن الكثير من الناس لا يدركون الحرب ضد اليمن ، وأن كثيرين ممن سمعوا عنها لا يفهمون أن هذه الحرب هي حرب عدوانية ضد سيادة الشعب اليمني.
