شن ناشطون في تعز، الاثنين، انتقادات للقوى السياسية المنغمسة في صراعاتها الداخلية بالمدينة في وقت تتعرض فيها المحافظة لما وصفوه ب”المؤامرة”.
خاص- الخبر اليمني:
واتهم الناشطون القوى السياسية خصوصا الاصلاح بإثراء الصراعات داخل المدينة بهدف التمويه على صفقته المشبوهة في الساحل الغربي، مستشهدين بالمعارك التي يديرها الحزب بين قادة فصائل موالية له في الوقت الذي تجري فيه الامارات تغير ديمغرافي في خارطة المدينة.
وكان قائد الفصائل الموالية للإمارات في الساحل الغربي، طارق صالح، التقى في وقت سابق برئيس جامعة الحديدة وطلبه بإنشاء فرع للجامعة في المخا التابعة إداريا لمحافظة تعز.. وهذه الخطوة تأتي في سياق خطوات اخرى يعكف عليها طارق لتعزيز نفوذها في مديريات الساحل الغربي لتعز والتي يسعى لفصلها عن المدينة بدعم إماراتي كبير.
وفي وقت سابق بدأت لجان تابعة لطارق باعادة نشر قواته في الريف الجنوبي الغربي لتعز بعد ايام على ضم الامارات الكتائب المنتشرة هناك بقيادة “ابو العباس” إلى صفوف القوات المشتركة التي يقودها طارق في الساحل الغربي.
ورغم تصعيد الاصلاح في وقت سابق ضد هذه الخطوة وصولا إلى التلويح عبر قائد محور تعز بالقوة الإ أنه تراجع مؤخرا في ضوء الهزائم التي تلقاها في مأرب ونهم والجوف في اشارة إلى احتمال عقده صفقة مع الامارات التي تسعى للاستحواذ على اهم منطقة استراتيجية في باب المندب.
