شهدت حضرموت، الخميس، انتشار عسكري غير مسبوق في المكلا، وسط أنباء تتحدث عن بدء القاعدة محاصرة العاصمة الادارية لمناطق الساحل الخاضع لسيطرة القوات الاماراتية ..
خاص- الخبر اليمني:
وقالت مصادر محلية إن قوات المنطقة العسكرية الثانية، المنتشرة في المكلا، اغلقت الجزء الغربي من المكلا، واستحدثت مواقع ونقاط تفتيش في منطقة ابن سيناء..
ودفعت هذه القوات المعروفة بـ”النخبة الحضرمية” والمدربة اماراتيا بعشرات الاطقم والمدرعات فجرا إلى هذه الاحياء ..
وافادت المصادر بان هذا الانتشار جاء عقب معاودة تنظيم القاعدة تجميع عناصره في حي الخمر وهي منطقة جبال وشعاب تطل على المكلا و عرفت خلال العقود الماضية باحتضانها معسكر للتنظيم الارهابي.
وعززت مخاوف الامارات من اقتحام القاعدة للمكلا الانباء التي تتحدث عن عودة باطرفي من مأرب، حيث كان الاسبوع الماضي هناك في مهمة مبايعة القيادي السلفي المقرب من الاخوان ابو الحسن الماربي قائدا للتنظيم خلفا لقاسم الريمي.
ومبايعة باطرفي للمأربي- المقرب من المخابرات السعودية- مع أن باطرفي المرشح الابرز لخلافة التنظيم، يشير إلى ان باطرفي يسعى لتوحيد قطاعات كبيرة للتنظيم لمواجهة تحركات إماراتية لترفيع الشبواني سعد العولقي قائد للتنظيم.
وباطرفي والعولقي وردا مؤخرا على قائمة امريكية لمكافحة الارهاب، وعرضت واشنطن 11 مليون دولار لقاء الابلاغ عنهما.
ويتوقع مراقبون ان يستعيد باطرفي السيطرة على المكلا، التي تتخذ منها الامارات قاعدة عسكرية لقواتها، على اعتبار أن دعم الامارات للعولقي خرق للاتفاق الذي توصلا اليه في 2017، وقضى بتسليم العولقي لمدينة المكلا للقوات الاماراتية مقابل توطين عناصر التنظيم في سلطة “الشرعية”، وفقا لتقارير غربية.
