شهدت شبوة، الثلاثاء، المزيد من التوتر بين الفرقاء المحليين..
يأتي ذلك في وقت تفيد تقارير عن حسم التحالف ملف المحافظة بتسليمها للمؤتمر.
خاص-الخبر اليمني:
واندلعت موجهات وصفت بـ”العنيفة” فجرا في مدينة عتق.
وقالت مصادر محلية أن المواجهات اندلعت في احياء النصب والسوق القديم، مشيرة إلى سقوط عددا من قذائف الهاون على منزل المحافظ، محمد صالح بن عديو الكائن في شارع درهم.
وتضاربت الأنباء حول المواجهات التي استمرت لساعات وخلفت مقتل طفل وإصابة اثنين اخرين كانا على متن سيارة تمر في المنطقة لحظة الاشتباكات.
وفي حين تحدث ناشطون أن الاشتباكات كانت بسبب خلافات داخل قوات هادي الخاصة، اشارت مصادر محلية إلى أن المواجهات جاءت عقب هجوم لـ”مجهولين” على نقاط ومنزل المحافظ، اعقبها حملة مطاردة ..
وتشهد شبوة منذ اغسطس الماضي هجمات لعناصر الانتقالي بعد خسارتهم للمحافظة النفطية خلال المعارك مع قوات الاصلاح، تغذيها اطراف اقليمية في التحالف تسعى للاستحواذ على ثروتها من النفط والغاز؟
على صعيد متصل، افادت مصادر دبلوماسية عن اتفاق سعودي – إماراتي لتغيير محافظ المحافظة المحسوب على حزب الاصلاح. وقالت المصادر أن مبخوت البريكي- عضو مجلس محلي عن المؤتمر- ابرز المرشحين في مؤشر على توجه التحالف لحسم الخلاف بين الانتقالي والاصلاح بتسليم المحافظة للمؤتمر وهي ثاني محافظة جنوبية تسلم للحزب الحاكم سابقا عقب توقيع اتفاق الرياض الذي ينص على تعيين محافظين ومدراء للأمن في المحافظات الجنوبية بالمناصفة بين حكومة هادي والانتقالي.
وتأتي هذه التحركات مع تحضيرات سعودية لتصدير النفط من شبوة ومأرب عبر ميناء النشمة، قيد الانشاء، رغم الخلافات مع الامارات والتي وصلت حد تفجير انابيب مد النفط بين حقولها وميناء التصدير.
و في أول تعليق للانتقالي على التطورات الأخيرة، اصدرت ما تسمى بـ” المقاومة الجنوبية في شبوة” الثلاثاء بيان هددت فيه بالتصعيد، متهمة التحالف بالتماهي مع تحركات “الاخوان” لاسقاط المهرة وشبوة.
واشار البيان إلى “أنه ما من قوة على وجه الارض ستلزمهم بالتخلي عن مشاريعهم في ما وصفوها بـ”استعادة الدولة””..
وتضمن البيان انتقادات لتعيين محافظ جديد للمهرة بدون المشاورة مع الانتقالي وهو ما عده البيان نسف للاتفاق الموقع برعاية سعودية في نوفمبر الماضي.
