اختار حميد الاحمر، ابرز المتهمين بتدبير هجوم جامع الرئاسة في 2011، أول جمعة من رجب، ذكرى الحادثة، لعرض لقاء مع اسرة صالح في خطوة استفزت الأسرة
خاص- الخبر اليمني:
واختار الاحمر فريق المحاماة المكلف بالترافع في القضية التي تسببت بإصابات لعدد من قيادات الحزب واركان دولته على راسهم الرئيس السابق علي عبدالله صالح ومقتل اخرين بينهم عبدالعزيز عبدالغني رئيس مجلس الشورى حينها، لعرض اللقاء..
ونقل عضو فريق المحاماة، محمد المسوري، الذي يقود فريقا للتقريب بين الخصمان اللدودان، لنقل الرسالة التي تضمنت ضرورة ان يكون اللقاء في إطار “شرعية الرئيس هادي” وهو ما عده مراقبون تذكير لأحمد علي بمصير والده، خصوصا وأن الرسالة تزامنت مع بدء التحالف السعودي – الاماراتي تسويق جناح احمد علي في المؤتمر لقيادة “الشرعية” في مؤشر على توجه لإنهاء سلطة هادي التي ظلت لنصف عقد تحت هيمنة الاصلاح وحكم الاحمر.
ورفض يحيى صالح في تغريدة على حسابه في تويتر العرض.
وذكر يحيى صالح المسوري بـ”دماء القتلى والجرحى” مطالبا اياه باحترام جمعة رجب على الاقل .. ووصف صالح الاحمر بـ”الارهابي” متوعدا بملاحقته دوليا.
وخاض الاحمر منذ 2006 صراعا مريرا مع علي عبدالله صالح بدءا بدعم خصومه في المعارضة للترشح للانتخابات الرئاسية وصولا إلى استهداف جامع الرئاسة في 2011، عقب استحواذ الاحمر، القيادي في حزب الاصلاح على ثورة الشباب ومساعيه للإطاحة بصالح عبر العنف.
