اشهر الحزب الاشتراكي، ابرز الحلفاء السابقين للإصلاح، الاربعاء، مجلس تنسيق “الحراك الشعبي” بتعز في تحول جديد في سياسة الحزب تجاه حليفه المهيمن على السلطة في المحافظة والتهم بممارسة الاقصاء والتهميش ..
خاص- الخبر اليمني:
واعتبر بيان الاشهار ما تشهده تعز من فوضى امنية وفساد في مؤسستي الأمن والجيش وتبديد الأموال ” انعكاس طبيعي للتصدع السياسي في إشارة إلى انهيار التحالف السياسي مع الاصلاح والذي اعلنت احزاب الناصري والاشتراكي والمؤتمر الانسحاب منه..
كما حذر من جر الريف الجنوبي الغربي لتعز إلى اقتتال اهلي، مندد بما وصفه محاولات الالتفاف على اللواء 35 مدرع الذي يتهم الاصلاح بتدبير اغتيال قائده عدنان الحمادي قبل اشهر.
وتتزامن هذه التحركات مع خطوات مماثلة للناصري والاشتراكي.. ومن شأنها ايضا فرض المزيد من الضغوط على الاصلاح الذي تسيطر فصائله على المدينة التي تعيش اسواء حالاته جراء العنف والفوضى والفساد، ويسعى للتمدد في الحجرية معقل الاشتراكيين، خصوصا وأن هذه الخطوة تأتي في وقت تعيش فيه الحجرية – اعم مناطق تعز جغرافيا واستراتيجيا- مخاض عسير في ظل المحاولات الاماراتية لفصلها عن المدينة وضمها بسلطة الساحل الخاضعة لسيطرة اتباعها بقيادة طارق صالح.
