شهدت شبوة، الاثنين، تطورات عسكرية تنذر بقرب انفجار الوضع بين قوات هادي والامارات..
خاص- الخبر اليمني:
وكثفت قوات هادي حملاتها وتحركات في المحافظة النفطية.
وقالت مصادر قبلية أن قوات الامن الخاصة اقتحمت مخيم للاجئين أفارقه شرق عتق يعرف بـ”المستوطنة”، مشيرة إلى اندلاع عراك تحول إلى اطلاق نار واسفر عن اصابة امرأتين.
وقامت قوات هادي بعد ذلك بإجلاء عشرات اللاجئين إلى جهة مجهولة.
وفي مديرية ميفعة المتاخمة لبلحاف- معقل القوات الاماراتية- عززت قوات هادي انتشارها وشنت حملة اعتقالات واسعة في صفوف المحسوبين على الانتقالي.
وتتزامن هذه التطورات مع تحركات مماثل للقوات الاماراتية، إذ كشفت مصادر قبلية في المحافظة عن بدء هذه القوات المتمركزة في بلحاف اهم موانئ تصدير الغاز ، بتسيير طلعات جوية في انحاء متفرقة من شبوة..
واكدت المصادر مشاهدة طائرات مسيرة وأخرى “بلاك هوك” تقلع من معسكر بلحاف الذي جهزته القوات الاماراتية كقاعدة جوية خلال الايام الماضية وقبيل وصول قوات امريكية تم انزالها من بارجتين، مطلع الاسبوع، وتضم منظومات دفاعية ومروحيات بلاك هوك.
ومنذ اغسطس الماضي ظلت شبوة تحت قبضة “الاصلاح” بعد هزيمتها لقوات الانتقالي الموالي للإمارات، لكن رغم ذلك استمرت المحاولات الاماراتية باستعادة هذه المحافظة واخرها بدفع الانتقالي للبدء بالسيطرة على مديرية عزان خلال الساعات الماضية.
ومنذ العام 2017، باتت شبوة محل اطماع اماراتية امريكية بدأت بالعملية التي دشنها الطرفان بالتنسيق بينهما تحت مسمى “مكافحة الارهاب” لكن فشل الامارات في استعادة هذه المحافظة سياسيا والدعم السعودي الواضح للاخوان في المحافظة دفع الامارات لاستدعاء القوات الامريكية التي وصلت مؤخرا.
