أعلن المجلس الانتقالي الجنوبي العمل على تطهير عدن والجنوب ممن وصفهم بالإرهابيين، والخارجين عن القانون وكل من تسول له نفسه المساس بأمن واستقرار الجنوب، في إشارة إلى قوات الشرعية.
عدن-الخبر اليمني:
ووفقا للموقع الرسمي للمجلس فإنه تم في اجتماع عقد اليوم اتخاذ حزمة من القرارات بشأن التصعيد السياسي والعسكري والأمني وسيتم تنفيذها بشكل مباشر، على أن تبقى هيئة رئاسة المجلس واللجنة العسكرية والامنية في حالة انعقاد دائم لمتابعة المستجدات وتنفيذ القرارات أولا باول.
ولم يكشف الموقع ماهي القرارات التي تم اتخاذها غير أنه أشار إلى أن المجلس أقر رفع حالة الجاهزية إلى درجاتها القصوى، كما طلب من المواطنين الوقوف إلى جانب قواته العسكرية والأمنية، بالإضافة إلى استمرار ما وصفه بحملة التطهير الأمنية من الإرهابيين،الأمر الذي يشير إلى أن القرارات التي تم اتخاذها ذات طابع عسكري.
واشتكى الانتقالي من تخاذل القوات السعودية وعدم ايفاءها بصرف رواتب قواته.
كما حذر مما وصفه بـ “استمرارية مسلسل العبث بالموارد الاقتصادية والفشل المستمر لأداء الحكومة اليمنية المتصارعة داخليًا وتقاعسها عن مواجهة الأوبئة الخطيرة، وعدم اتخاذها أي إجراءات حقيقية لمواجهة خطر انتشار ڤايروس كورونا الفتاك، وكذا إمعانها في التنكيل بشعبنا من خلال عدم صرف الرواتب وتعمد عرقلة عمل المؤسسات الخدماتية، واستمرارها في التعيينات الإقصائية والعشوائية وتنفيذ حملات القتل والتنكيل والاعتقال لأبناء شعبنا في شبوة، وأبين، ووادي حضرموت، والمهرة، وسقطرى”.
وأكد اجتماع المجلس الرفض المطلق لمحاولات السعودية نشر قوات غير تابعة له في عدن.
