شهد المجلس الانتقالي، الاثنين، انقسام جديد تجاه تحركات دولية لإعادته إلى حضن السعودية.
خاص- الخبر اليمني:
ورفض فضل الجعدي، مساعد الأمين العام للمجلس، الموالي للإمارات، خفض الانتقالي لحدة تصعيده تجاه الرياض، مشيرا إلى أن المرحلة لا تسمح بالوقوف في منتصف الطريق ..
ولوح الجعدي ، القيادي الاشتراكي السابق، بتهم “الخيانة والجبن” لقياداته التي قال انها تتخذ الحياد في القضايا المصيرية، مطالبا اياهم بعدم الوقوف في الطريق.
وجاءت تصريحات الجعدي بعد ساعات على اعلان القيادي في المجلس وعضو وفد المفاوضات عدنان الكاف، عن دعم الانتقالي جهود السعودية لتنفيذ اتفاق الرياض ..
وكان الكاف التقى في وقت سابق بالسعودية بالسفير البريطاني لدى اليمن والذي تحمل بلاده ملف اليمن بمجلس الامن.
وكشف الكاف بأن وفد الانتقالي الذي منعته السعودية من السفر إلى عدن في وقت سابق هذا الاسبوع، اطلع السفير مايكل ارون على رؤية الانتقالي للسلام، مشيرا إلى أن ارون اطلعهم على رؤية بريطانية للحل السياسي الشامل في اليمن تضمن “تقرير المصير للجنوب”.
وكانت عدن شهدت الساعات الماضية هدوء نسبي بعد يوم من التوتر بين الانتقالي والسعودية ظهر من خلال دفع الانتقالي بتعزيزات جديدة من لحج ويافع والضالع إلى عدن مع إحكام قبضة قواته على قصر المعاشيق، اخر معاقل قوات هادي، ومعسكر القوات السعودية في البريقة.
وتزامن تصعيد الانتقالي مع اعلان السعودية عبر ناطق تحالفها، تركي المالكي، البدء بتنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق الرياض والتي تتضمن تعيين مسئولين بدأته السعودية من مطار وميناء عدن في محاولة منها للتضيق على الانتقالي بانتزاع اهم موارده الحالية.
