خيانة وطن..اسم أطلقه قبليون في مأرب على أطقم تسلموها من السعودية

اخترنا لك

فقدت السعودية قابلية الاستقطاب للقتال في صفوفها مع انتهاء العام الخامس من الحرب، التي وصلت إلى طريق مسدود وتكشفت أهدافها بعيدا عن يافطة الشرعية المعلنة.

خاص-الخبر اليمني:

ومع تقدم قوات صنعاء نحو مركز محافظة مأرب واقترابهم من فتح جبهة جديدة في حدود السعودية من اتجاه خب والشعف في محافظة الجوف ، بعد سيطرتهم على هذه المحافظة ومديرية نهم، تجد السعودية نفسها وحيدة في المعركة، فحليفتها الوثيقة الإمارات انسحبت من هذه الجبهات، والسودان تعاني من ضغوط شعبية وسياسية تحول دون ارسال المزيد من المرتزقة الجنجويد، ومواليها من الكيانات السياسية اليمنية، أصبحوا في موقف العدو، فيما الذين سعت لشراءهم بالمال، أدركوا أنه بيع خاسر، في معركة هدفها السيطرة على بلادهم، وما المعركة التي أطلقت عليها صنعاء اسم “نصر من الله” في نجران، ببعيدة عن هؤلاء الذين تركتهم السعودية  لمقاتلي صنعاء يجرونهم أسرى بالآلاف، ومن لم يأسروه قتلته السعودية، بغاراتها.

مع ذلك فإن السعودية لم تكف عن المحاولات وقد اتجهت هذه المرة نحو القبائل في مأرب لصد قوات صنعاء والإبقاء على ثروات مدينتهم تحت استغلال الرياض، وجددت استعانتها بالمجلس الانتقالي الجنوبي، لتجنيد مقاتلين للدفاع عن حدودها، واشغال صنعاء بجبهة في البيضاء، غير أن الأخير رفض وقدم الكثير من الاشتراطات، مع اظهار مخاوفه من أن تكون تلك خديعة الهدف منها إفراغ الجنوب من قواته، كي يلتهمه الإصلاح، وكذلك كانت قبائل مأرب في موقفها، إذ أبدت رفضا واسعا، وفتحت خطوط تواصل مع صنعاء، ومن أغرته السعودية بكثير من الأموال والعتاد والوعود، وأخذها، لم ينضم حتى الان إلى صفوف القتال إلى الجانب السعودي، بل يؤكد مصدر أن بعض الشخصيات التي استلمت أطقم عسكرية من السعودية باتت تطلق على أحدث موديل منها اسم “خيانة وطن” وفي هذا رسالة للسعودية أن الشعارات التي غلفت بها حربها في اليمن، باتت مكشوفة، وأنه لن يقاتل أحد معها تحت رايات عقائدية أو عرقية أو وطنية، فتلك مسميات لا وجود لها، وليس ثمة من تفسير للقتال في صفوفها سوى “خيانة وطن”

أحدث العناوين

كتائب القسام: المقاومة في غزة راسخة رسوخ جبال فلسطين

قال الناطق العسكري لكتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، أبو عبيدة، إن كيان الاحتلال لم يستطع خلال...

مقالات ذات صلة