منظمة الصحة العالمية تعلن خلو اليمن من فيروس كورونا وهذا أمر يدعو للطمأنينة في ظل وصول المرض لأكثر من نصف دول العالم
خاص – الخبر اليمني :
ربما الجميع يسأل نفسه كيف ولماذا دولة في العالم الثالث بمنأى عن هذا المرض ودول العالم الاول هي أكثر الدول إصابة بهذا الفيروس الجديد .
كورونا مرض بدأ في الموسم الذي تدخل به إمراض الشتاء كالانفلونزا العاديه والخنازير وغيرها من أمراض البرد وبدأت الصين إستقبال هذا المرض وبسرعة خاطفة وجدت نفسها بين براثن وباء مختلف لا علاج له كون ما يحدث للمريض مختلف عن أي مرض أخر .
كورونا تظهر اعراضه على المصاب به في اليوم الاول وربما اليوم الرابع عشر وهذا ما يجعله خطيرا فالمصاب بكورونا يتم فحصه وتظهر النتائج خلوه من المرض وبعد أيام تظهر الاعراض وهذا ما جعل الصين تتنبه لهذه الجزئية لتفرض حجرا ً صحيا ً لا يقل عن 15 يوما ً لتبدأ الحالات بالصين بالإضمحلال في حين تزيد الحالات في ايران وايطاليا ودول اخرى في اوربا كون الاجراءات الاحترازية في هذه الدول لم تكن على قدر مستوى خطورة الفيروس .
هنا في اليمن قبل يومين تحديدا ً تم توقيف المعاهد والمدارس والجامعات وصالات الاعراس والحمامات البخاريه والحدائق قبل دخول أول حالة وهذا متوقع لأن الرحلات الجوية من مطاري سيئون وعدن لم تتوقف بل زادت الرحلات كون الرحلات ستتوقف نهاية الاسبوع .
السؤال هنا هل سيوضع القادمون الى اليمن في حجر صحي أم أن الأمر سيتوقف على فحصهم في الطائرة والمطار فقط وهذا كما اسلفنا سابقا ً لا يكفي فالفيروس قد يظهر في اليوم الاول وقد يتأخر حتى اليوم الرابع عشر وهل يعقل أن نترك الشخص ليضع نفسه في حجر صحي .
ما نعرفه جيدا أننا مهما ضبطنا عملية التجمعات لن نستطيع إقناع مجتمع كاليمن أن لا يلتقوا ببعظهم البعض والسلام والالتزام بالكمامات والمعقمات وكل ما يضمن ا لاجراءات الاحترازية للسلامه والنظافة الشخصية. خصوصا ً أنهم الى الان يتعاملون مع ما يحدث بلا مسئولية وكأن الفيروس مزحة رغم أن الاعلام ووسائل التواصل الاجتماعي وضحت أن هذا الفيروس ينتقل بطرق سريعة لمجرد أنك لمست مكان لمسه مريض قبلك ، أي أن الحل منع دخول الفيروس لليمن لأن اليمن ستؤول لما آلت اليه مجتمعات الوباء الكوروني .
نتمنى أن يحفظ الله اليمنيين من هذا الوباء الخطير الذي سيسرق الإبتسامة التي لا زالت تزين وجوه شعب يكابد كل شيء بإبتسامة عظيمة .
من مدونة منير الرفاعي
