قال رئيس وفد صنعاء في المشاروات السياسية محمد عبد السلام، إن عملية قواتهم التي استهدفت العمق السعودي في الرياض ونجران وجيزان وعسير بعديد من الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة، جاءت كخيار وحيد أمام استمرار الحرب والحصار على اليمن.
متابعات- الخبر اليمني:
وجدد عبد السلام تأكيده في اتصال مع “قناة المسيرة” أن استمرار الحرب على اليمن وحصاره يعني استمرار العمليات “بوجه العدوان”.
وعلق رئيس وفد صنعاء على بيان التحالف، قائلا إنه يناسب دولة تعرضت لعدوان وليس دولة تعتدي على اليمن لخمس سنوات، حسب تعبيره.
وبين أن طيران التحالف شن يوم أمس أكثر من 60 غارة واليوم 20 غارة، مضيفا أن التحالف إذا أراد إيقاف العمليات التي تستهدف أراضيهم عليهم أن يوقفوا “عدوانهم ويفكوا الحصار” عن اليمن.
وأشار إلى أن الحل من هذا الوضع لا يكون إلا بالإعلان الصريح لوقف الحرب، مضيفا: نحن نريد السلام من موقع الاستهداف والحصار، ومن مصلحتنا قبل الآخرين وقف الحرب.
وحول دعوة الأمين العام للأمم المتحدة الداعية إلى خفض التصعيد والتفرغ لمواجهة كورونا، قال رئيس وفد صنعاء محمد عبد السلام، إن دعوة الأمين العام مرحبة، “لكن بإصدار دول العدوان قرارا واضحا بوقف العدوان يترك لليمنيين تقرير مصيرهم”، لافتا إلى أن المواقف المنحازة للتحالف “لن توقفنا عن الرد إلا بوقف العدوان وفك الحصار”.
