المحت السعودية، الاربعاء، إلى وجود خيانات خلف التطورات الاخيرة التي شهدتها سقطرى، محملة من وصفتهم باتباع تركيا وقطر وايران تداعيات سقوط الجزيرة بيد خصومها في الانتقالي.
خاص- الخبر اليمني:
وشبه المحلل السعودي، سلمان عسكر، في تصريح صحفي الحديث عن اسقاط الانتقالي للجزيرة كوجود “رموز الشرعية” في دبي في تقليل منه من وجود الانتقالي على الجزيرة بتشبيهه برموز حكومة هادي الذين يخوضون صراع ضد الامارات وممنوعين من دخول اراضيها.
وقال عسكر ان ما يدور في سقطرى والمهرة سببه المستفيدين من عمليات التهريب، متهما الانتقالي واطراف لم يسميها بالشرعية بالعمل ضد التحالف من الضالع وحتى سقطرى.
وتتزامن تصريحات عسكر مع أنباء عن تورط قائد اللواء الأول مشاه بانشقاق 3 كتائب من اللواء لترجيح كفة الانتقالي الذي يخوض مع جناح هادي بالشرعية مفاوضات، وهو ما يشير لوقوف نجل هادي الاصغر ناصر عبدربه الذي سرب السفير السعودي في وقت سابق معلومات عن استحواذه على 200 مليون دولار من عائدات منفذ شحن، وراء التحركات الاخيرة التي تضعف السعودية وتقوي الامارات.
