كشف قيادي سابق في تنظيم القاعدة، ونائب رئيس الانتقالي الموالي للإمارات جنوب اليمن، الأربعاء، بفضح علاقة نائب رئيس حكومة هادي ووزير الداخلية فيها بزعماء التنظيم.
يتزامن لك مع بدء “داعش” نشر تسريبات يتداولها بن بريك لإدانة خصومه بالقاعدة.
خاص- الخبر اليمني:
وقال هاني بن بريك في رده على تهديدات احمد الميسري باقتحام عدن إنه مستعد لإرسال تلفون الثريا للميسري بهدف إيصال رسالته دون الحاجة لقناة الجزيرة ، ومثلما كان يتواصل مع أسامة بن لادن والظواهري، زعماء التنظيم في أفغانستان.
وأشار بن بريك إلى أن “المجلس حريص على كل الجنوبيين وان بإمكان جماعته أن يفطروا بالميسري بعد التغريدة”.
وكان الميسري ظهر على قناة الجزيرة يتوعد بالتصعيد في عدن ردا على محاولات اسقاط سقطرى.
والميسري كان خلال فترات سابقة مرتبط بتنظيم القاعدة الذي يتخذ من مسقط راسه في ابين ابرز معاقله وسبق للإمارات وان قصفتها كنوع من الضغط على الميسري.
كما أن بن بريك ايضا ظل لسنوات محل ملاحقة من الاجهزة الامنية في النظام السابق نتيجة علاقة بالتنظيم.
وتأتي تهديدات بن بريك في ظل انقسام في الجماعات المتطرفة بجناحها “داعش” المدعوم إماراتيا والقاعدة التابعة للسعودية.
ونشر “داعش” مقاطع فيديو لعناصر سابقين في القاعدة يكشف فيه مشاركة التنظيم بالقتال في صفوف قوات هادي في مأرب.
كما هدد بن بريك بنشر اعترافات قيادي في الفصائل الجنوبية يدعى محمد المقطري ويتلقى العلاج في الامارات وكان حارس شخصي للقيادي في حزب الاصلاح عبدالمجيد الزنداني بشأن وقوفه وراء خلايا الاغتيالات في عدن.
