بدأت اطراف الصراع المحلية في ابين، جنوبي اليمن، الاثنين، إعادة ترتيب صفوفها في المحافظة، التي تشهد معارك منذ اشهر ، تحضيرا لجولة جديدة من الحرب.
خاص الخبر اليمني:
ونفذت قوات الانتقالي، المدعوم إماراتيا، كمينا لقائد رفيع في قوات هادي..
وقالت مصادر محلية إن الكمين وقع بوادي ضيقة بمديرية المحفد واستهدف طقم كان في طريقه من شقرة إلى شبوة.
وكان الطقم يقل أركان حرب القوات الخاصة في عدن سالم المزروقي.
وأفادت المصادر بإصابة المزروقي ومقتل عدد من مرافقيه.
على الصعيد ذاته، شنت قوات الانتقالي في مدينة جعار حملة اعتقالات لمشتبهين بعلاقتهم بالهجوم الاخير على المدينة.
واكدت المصادر اعتقال عدد من الجرحى بينهم أحد اقارب وزير الداخلية في حكومة هادي أحمد الميسري والذي كان يتلقى العلاج بمنزله .. كما دهس طقم للحزام الأمني شابين في مدينة زنجبار كانا يستقلان دراجة نارية وذلك عقب حملة مطاردة، وفق المصادر.
تأتي هذه التحركات قبيل وصول تعزيزات كبيرة دفعت بها قوات الانتقالي من الضالع ويافع ويتوقع أن تتمركز في مدينة جعار ثاني اهم مدن ابين ومسقط راس قائد الحزام الأمني في ابين عبداللطيف السيد.
ويتوقع ان توسع هذه التعزيزات رقعة الخلافات في صفوف قوات الانتقالي لا سيما وأن السيد سبق وأن رفض نشر قوات من الضالع ويافع في زنجبار وجعار ، اهم مدن ابين، ويعتبر هذه الخطوة محاولة لسحب بساط نفوذه بعد فشل الإمارات عدة مرات بالإطاحة به.
في المقابل، تراجعت قوات هادي عن اعلانها السيطرة على جعار في اعتراف بالهزيمة هناك.
وذكرت قيادات عسكرية في قوات هادي ابرزهم محمد العوبان، قائد القوات الخاصة بقوات هادي في ابين، وابو مشعل الكازمي ، مدير الأمن، أن العملية كانت تستهدف الاستيلاء على صواريخ حرارية سلمتها الإمارات مؤخرا للحزام الأمني، مشيرين إلى أن العملية تكللت بالنجاح وتم اخذ نحو 80 صاروخ حراري.
وكانت قوات هادي حاولت في وقت سابق الأحد الالتفاف على الانتقالي بعملية استهدفت مدينة جعار، لكن معارك دارت لاحقا اجبرت القوات المتقدمة إلى جبل الرئاسة على تخوم المدينة على العودة إلى مواقعها السابقة.
