بدأت قوات الانتقالي، الموالي للإمارات، الثلاثاء، عملية عسكرية لاستكمال السيطرة على ابين، جنوبي اليمن، بعد اشهر من المعارك.
يأتي ذلك مع دفع الاصلاح بتعزيزات كبيرة بينها طائرات مسيرة في إطار التحضير لمعركة عدن.
خاص- الخبر اليمني:
وقالت مصادر قبلية إن قوات الانتقالي شنت هجوما كبير، مسنود بالدبابات، على جبل سيود ابرز معاقل هادي على تخوم مدينة زنجبار، المركز الإداري لأبين، حيث تسيطر قوات الانتقالي، لكن قوات هادي اعلنت في وقت لاحق نجاحها في صد الهجوم واغتنام دبابة واطقم.
وكان طرفي الصراع تبادلا منذ الصباح القصف المدفعي على طول جبهة القتال في ميمنة ابين، وفقا للمتحدث باسم الانتقالي ، محمد النقيب.
في هذه الأثناء، حدد قائد قوات الانتقالي في ابين، عبداللطيف السيد، يومين لاقتحام مدينة شقرة، اخر معاقل قوات هادي في ابين.
وتزامنت تهديدات السيد مع وصول تعزيزات من قوات الانتقالي في عدن بعد يوم فقط على تسلل وحدات من قوات هادي إلى معقل السيد في مدينة جعار.
ورجحت المصادر أن يكون هدف السيد توجيه التعزيزات الجديدة نحو الخطوط المتقدمة بالهروب نحو معركة شقرة، مشيرة إلى أن تصريحات السيد جاءت عقب استدعائه من قبل قائد القوات الإماراتية في عدن.
ويأتي الاستدعاء مع اعلان قوات هادي في ابين الاستيلاء على طائرات مسيرة وقاذفات صواريخ حرارية كانت ارسلتها الإمارات لقوات الانتقالي في ابين، حسب زعم قائد القوات الخاصة في ابين محمد العوبان الذي اعلن قبل يومين اقتحام معسكر للسيد، غير أن الصحفي في الانتقالي ، صلاح بن لغبر نفى ذلك واشار في تغريدة على صفحته بمواقع التواصل الاجتماعي إلى أن الطائرات المسيرة اوصلها وزير النقل في حكومة هادي، صالح الجبواني والذي وصل قبل ايام إلى المهرة قادما من تركيا ..
وافادت المصادر بان يكون الاستدعاء ايضا ناتج عن الخلافات التي احتدمت الساعات الماضية في صفوف فصائل الانتقالي بمدينة جعار حيث طلب الانتقالي من قوات السيد، المشكوك بولائه، تسليم مواقعها في المدينة المخترقة والتقدم صوب شقرة..
وتطورت هذه الخلافات إلى اشتباكات بين قائد ميداني يتبع السيد يدعى عبدالعزيز المنصوري وأخرى من قادة التعزيزات القادمة من الضالع يدعى عرفان المعطري.
