شهدت ابين، جنوبي اليمن، الخميس، اعنف المعارك بين قوات الانتقالي، المدعوم إماراتيا، والاصلاح، وسط غياب أي تقدم على الأرض، رغم حجم الخسائر الفادحة في صفوف الطرفين.
خاص- الخبر اليمني:
ودارت المواجهات على طول جبهات القتال في الشيخ سالم، شرقي زنجبار، المركز الإداري للمحافظة، والخاضعة لسيطرة الانتقالي.
وقال المتحدث باسم قوات الانتقالي، محمد النقيب، إن قوات المجلس حققت تقدم على تخوم مواقع هادي في منطقة قرن الكلاسي، مؤكدا سيطرتها على جبل سويد الذي كانت قوات هادي أعلنت في وقت سابق هذا الأسبوع الاستيلاء عليه.
وأشار النقيب إلى إلحاق قواته خسائر فادحة في صفوف خصومها.
في المقابل، نفت قوات هادي أن يكون الانتقالي قد حقق تقدم سواء في الشيخ سالم أو في وادي سلا، مشيرة في بيان لها إلى تمكنها من صد ما وصفتها محاولات تسلل إلى مواقعها في وادي سلا وقرية الشيخ سالم..
ووفق البيان، فقد غنمت قوات هادي 3 دبابات واطقم ومدرعات حديثة كانت الإمارات زودت بها الانتقالي خلال المعارك الاخيرة المحتدمة منذ اكثر من شهر في أبين.
من جانبه أكد رئيس لجنة وساطة محلية في ابين، فيصل بلعيدي، حقيقة ما يدور والجهة المسيطرة على الأرض.
وقال بلعيدي بتصريح صحفي إن معارك الخميس كانت الاعنف وكبدت طرفي الصراع خسائر كبيرة في الأروح، مشيرا إلى أن اللجنة بدأت في المساء جهود لانتشال جثث قتلى الطرفين.
وأوضح بلعيدي بأن جميع الأطراف لا تزال تتمركز في مواقعها السابقة ولم يحقق أي طرف تقدم على الأرض رغم ضراوة المواجهات المحتدمة منذ أشهر.
