أخبر موقع المساء برس أن رئيس سلطة الشرعية عبدربه منصور هادي توفي في مستشفى في العاصمة السعودية الرياض.
خاص-الخبر اليمني:
ونقل الموقع عن مصدر يمني في سلطة الشرعية في الرياض، القول ” إن هناك تكتماً شديداً من قبل السلطات السعودية المحيطة بالرئيس هادي بشأن حقيقة وفاته من عدمها وأنها تمنع الوصول إليه أو اللقاء به أو حتى التواصل به عبر الهاتف”.
ولفت الموقع إلى أن شخصية مقربة من هادي أبلغت قيادات الشرعية أن عليها الترتيب لمرحلة جديدة، وأن الشرعية ليست مرتبطة بشخص.
وفي وقت سابق من هذا الشهر تحدث عضو مجلس الشورى في الشرعية د.عصام شريم، أن هناك فاجعة للشرعية، قبل أن يتراجع ويحذف تغريدته ويقول أن حسابه تعرض للاختراق.
وغاب هادي عن المشهد الإعلامي منذ أكثر من 3 أشهر حيث كان آخر ظهور له في لقاء مع وزير الخارجية البريطاني دومينك راب في 5 مارس 2020م، على الرغم من الأحداث والمناسبات التي تلت ذلك، إذ أعلن المجلس الانتقالي في عدن الإدارة الذاتية، وطرد الحكومة، واجتاحت السيول مدينة عدن مرتين، وسيطر الحوثيون على الجوف، وتفشى كورونا، كما جاءت مناسبة 22 مايو ومناسبة شهر رمضان ومناسبة عيد الفطر المبارك، لكن لا يوجد أي ظهور لهادي، باستثناء برقيات التهاني والتعازي الصادرة عن مكتبه.
وتحدثت الأنباء المؤكدة أنه نقل في شهر مارس إلى مستشفى الملك فيصل في الرياض، لإجراء عملية في القلب، حيث يعاني من مرض مزمن، وتعثر نقله إلى الولايات المتحدة الأمريكية للعلاج، في ظل إجراءات العزل التي فرضها كورونا.
وكان من المفترض أن يلتقي هادي بالمبعوث الدولي مارتن غريفث في شهر أبريل 2020 لكن الأخير التقى بعلي محسن الاحمر، دون هادي لأول مرة، الأمر الذي رج صحة الأنباء عن حالته الصحية الحرجة حينها.
وكما يبدو فإن واشنطن والسعودية بدأتا تبحثان البديل عن هادي، حيث بحث أكثر من تقرير أمريكي خلال الأيام الماضية، مصير الشرعية في حال وفاة هادي، بل حتى وسائل إعلام محسوبة على الشرعية، كقناة بلقيس أفردت مساحة للحديث عن ماذا بعد هادي.
