بدأ المجلس الانتقالي، الموالي للإمارات، الاثنين، تصعيد جديد في سقطرى ، شرقي اليمن في محاولة إماراتية لتعويض خسارتها في شبوة.
خاص- الخبر اليمني:
ودشن رئيس فرع الانتقالي على الجزيرة عملية تجنيد جديد في معسكر استحدثه في المنطقة الساحلية للجزيرة.
وظهر رافت علي ابراهيم يخطب بعشرات المجندين الذين تم استقطابهم إلى صفوف قوات المجلس على الجزيرة.
وقال إبراهيم في تغريدة على حسابه في مواقع التواصل الاجتماعي أن الانتقالي لن يسمح بتكرر سيناريو ما وصفها بـ”ذبح القبائل في شبوة” واصفا ما جرى هناك بـ”الارهاب” وذلك في سياق رده على اتهام مستشار وزير الإعلام في حكومة هادي مختار الرحبي له بالتحضير لتفجير الوضع.
وتزامنت خطوة الانتقالي في سقطرى مع قرب انتهاء مهلة اللجنة الأمنية بالمحافظة للمنشقين من قوات هادي بالعودة مهددة باتخاذ تدابير عسكرية لملاحقتهم.
وتشكل سقطرى أبرز خلافات السعودية والإمارات في ظل مساعي الأخيرة للاستحواذ عليها لعقود قادمة عبر ابقائها من حصة اتباعها في المجلس الانتقالي وهو ما تعارضه السعودية التي تسعى لتحويل الجزيرة خط دفاع عن خطها الملاحي الجديد الذي تسعى لشقه عبر الساحل الشرقي لليمن.
