شهدت جزيرة سقطرى، الثلاثاء، تجدد للاشتباكات بين الانتقالي المدعوم اماراتيا، و الاصلاح – المسنود تركيا، في مؤشر على مساعي الطرفان نقل المعركة إلى الساحل الشرقي لليمن، وبما يسمح بتدخل اطراف دولية في المعركة.
خاص- الخبر اليمني:
وأصيب 3 مسلحين بينما اعطب طقمين خلال المواجهات التي دارت في مدينة حديبو، المركز الإداري للمحافظة.
وقالت مصادر محلية أن الاشتباكات دارت بالقرب من إدارة الأمن.
واتهم الانتقالي في بيان له فصائل الإصلاح باستهداف رئيس فرعه رافت ابراهيم، مشيرا إلى أن إبراهيم كان عائد من مهرجان جماهيري في منطقة جوه عندما تعرض لإطلاق نار من قبل أفراد نقطة الصمود..
واتهم المجلس “الإخوان” بالسعي لتفجير الوضع.
في المقابل قالت السلطة المحلية التابعة لهادي أن مباني حكومية في حديبو تعرضت لإطلاق نار من قبل من وصفتهم بـ”المخربين” في اشارة إلى فصائل الانتقالي.
وتعيش الجزيرة الواقعة عند تقاطع بحر العرب بالمحيط الهندي وخليج عدن، توتر متصاعد رغم المساعي السعودية – الاماراتية لمنع الانفجار.
وبدأ الانتقالي الذي يحاول السيطرة على الجزيرة اليومين الماضيين عملية تجنيد واسعة مع افتتاحه ثالث معسكر في الجزيرة الصغيرة، بالتوازي مع توغله في صفوف القبائل بتنظيم مهرجانات جماهيرية مؤيدة له، بينما يحاول الإصلاح الحفاظ على وجوده بدعم مشايخ قبائل بعد خسارته لقواته بعملية استقطاب اماراتية ناجحة..
ويخشى التحالف من أن يؤدي سقوط الجزيرة بيد الإمارات إلى استدعاء “الإخوان” لتدخل تركي خصوصا في ظل الاستنفار الذي تشهده القاعدة التركية المتمركزة على الساحل الصومالي القريب لسقطرى.
