كشفت السعودية، الخميس، النقاب عن مقترح جديد يعيد تدوير اتفاق الرياض بين الانتقالي وهادي ، جنوب اليمن.
يأتي ذلك في وقت ضيقت فيه المملكة على أتباع الامارات..
خاص- الخبر اليمني:
ويتضمن المقترح الذي نشرته وكالة رويترز وأعادت نشره وسائل اعلام سعودية، إخلاء الانتقالي لقواته من عدن، تشكيل حكومة يشارك فيها الانتقالي، ابقاء عدن من نصيب هادي الذي يتكفل بتسمية المحافظ ومدير الأمن، إضافة إلى إلغاء الانتقالي لقرار الإدارة الذاتية ووقف المعارك في أبين على أن يبدأ الطرفين بتطبيق الجزء الأمني والعسكري قبل السياسي.
وفي أول تعليق للمجلس، الموالي للإمارات، على المقترح السعودي، حاول القيادي في الانتقالي، منصور صالح، إيهام أتباعه بأن ما تم نشره يختلف تمام على ما طرح بالفعل في إشارة منه لبنود سرية.
واتهام الانتقالي قناة “الحدث” بقيادة جبهة ضده على غرر جبهة هادي في شقرة، مع أن القناة اصلا أعادت بث ما نشرته “رويترز”.
ومع أن المقترح هو تدوير لاتفاق الرياض الذي رفض الانتقالي تنفيذه في وقت سابق، إلا أن إعلانه في هذا الوقت يأتي في ظل متغيرات سياسية عسكرية، حيث تحتجز الرياض قادة الانتقالي على رأسهم عيدروس الزبيدي، ناهيك عن منحها المجلس ضوء بالاستيلاء على قرابة 80 مليار ريال من العملة المطبوعة في عدن، وهو ما عد بحسب مراقبين “ثمن” لموافقة المجلس، ناهيك عن التطورات العسكرية الأخيرة والمتمثلة بترجيح السعودية كفة الإصلاح في شبوة وتلويحها بنقل الحرب إلى لحج البوابة الشمالية لعدن مع فشل اتباعها في قوات هادي بتحقيق اختراق في ابين، شرق المدينة.
