كشف، جمال بن عطاف، القيادي البارز في المجلس الانتقالي، الموالي للإمارات، الأحد، عن بدء الاصلاح إجلاء ما تبقى من قواته في سقطرى في خطوة تؤكد الاتهامات لـ”الشرعية” ببيع الجزيرة.
يأتي ذلك في وقت بدأت فيه قوات التحالف السعودي – الإماراتي الترتيب لنشر قوات سودانية على الجزيرة الواقعة عند تقاطع خليج عدن بالمحيط الهندي.
خاص- الخبر اليمني:
ونفى بن عطاف أن يكون الانتقالي قد بدأ حملة تهجير قسري من الجزيرة، معتبرا ما تم تداوله من أسماء من قبل وسائل اعلام “اخوانية” هي لجنود في اللواء الأول مشاة بحري طلب قائد اللواء المحسوب على علي محسن نقلهم طواعية لإعادة توطينهم في وادي حضرموت.
وأشار بن عطاف إلى أن جميع من في الجزيرة هم مواطنين يحضون بالاحترام ولن يتعرضوا لأي اذى.
في السياق، أفاد ناشطون في جزيرة سقطرى ببدء قوات اماراتية تجهيز معسكرات لقوات سودانية يتوقع نقلها من الساحل الغربي لليمن خلال الأيام المقبلة.
وكشف الناشطون عن تلقي قيادات في الانتقالي توجيهات ببدء إجلاء العناصر القادمة من خارج المحافظة على أن يتولى التحالف والحزام الأمني من أبناء الجزيرة حمايتها.
ويسعى التحالف لتحويل الجزيرة قاعدة عسكرية متقدمة عند بحر العرب، وسبق لقيادات في حكومة هادي أن كشفت تلقي هادي عرض من التحالف بتأجير الجزيرة لقرن من الزمن..
يذكر أن صحيفة الشرق الاوسط السعودية كانت وصفت التطورات الاخيرة في سقطرى بأنها صراع على اسلحة ثقيلة مؤكدة توجيه التحالف رسائل لطرفي الصراع بمنع تفجير الوضع وهو ما يؤكد، بحسب مراقبين، الأنباء التي تتحدث عن مساعي التحالف لاخراج الأطراف المحلية من الجزيرة.
