دخلت المزيد من الفصائل العسكرية الموالية للتحالف السعودي – الإماراتي، الاثنين، على خط الصراع بشبوة في تحول دراماتيكي قد يحول هذه المحافظة المنتجة للنفط والغاز جنوب شرق اليمن إلى ساحة معركة مفتوحة بالوكالة.
خاص- الخبر اليمني:
وعاود تنظيم القاعدة انتشاره في المحافظة التي كانت ابرز معاقله، بالتزامن مع تنظيم صالح الجبواني، وزير النقل العائد من قطر وتركيا، عرض لقواته الجديدة.
وقالت مصادر قبلية أن نشاط عناصر التنظيم بدوا الظهور في مديرية الحوطة، مشيرة إلى قيامهم بتكثيف نشاطهم في المديرية عبر رسم الشعارات وارهاب المواطنين.
وكانت المديرية شهدت قبل يومين اعدام لمجند سابق في النخبة الشبوانية ويعمل حاليا في قوات هادي ويدعى بندر جوهر.
ونفذ عناصر التنظيم العملية بإطلاق النار على دراجة بندر قبل أن يترجلوا عن سيارة ويقوموا بإطلاق النار على راسه “دون سبب”.
وتحتفظ اطراف الصراع المحلية والاقليمية بعلاقات وطيدة بالتنظيمات الارهابية، فالانتقالي سبق وأن دفع بناصر الشيبة القيادي البارز في تنظيم القاعدة لتنفيذ كمائن ضد قوات هادي في مناطق سيطرة التنظيم بمديرية المحفد في ابين، كما ظهرت قيادات في التنظيم تقاتل في صفوف قوات هادي في سقرة، لكن المخاوف الحالية من أن يكون عودة التنظيم ذات ابعاد دولية حيث تربط التنظيم بالتنظيم الدولي للإخوان علاقات وطيدة بحسب المنهجية بينهما كما حاولت الامارات منذ دخولها اليمن توطيد علاقة مع التنظيم عبر تجنيد مقاتليه في صفوف مليشياتها ودفع مبالغ مالية له كفدى.
ويأتي تحريك القاعدة الذي تلاشى قبل عامين بفعل اتفاقيات مع التحالف، في ظل فوضى الصراع المحتدم في جنوب وشرق اليمن والذي يرعاه التحالف في محاولة لإنهاء وجود “الاخوان” هناك بدعم سيطرة الانتقالي.
في سياق التحضير لمعركة شبوة، استعرض صالح الجبواني، وزير النقل المقال من حكومة هادي والعائد توا من قطر، الاثنين، مجاميع تم تجنيدها تحت مسمى “القوات الخاصة”.
وقالت مصادر قبلية أن الجبواني لا يزال يواصل التجنيد في مدرسة الأوائل..
وظهر المجندين وهم يتلقون تدريبات تقول المصادر انها على ايدي خبراء اتراك..
وكانت الجبواني خاض منذ اخراجه من قبل التحالف من عدن زيارات متعددة لتركيا.
ومؤخرا وصل بمعية طائرات مسيرة يتوقع ان تكون تركيا التي تتحدث تقارير اخبارية عن ارسالها خبراء إلى اليمن قد منحته في إطار التمهيد لتدخل في اليمن وفقا لتوقعات غربية.
